رأى المسؤول التنظيمي لإقليم البقاع في حركة "أمل" مصطفى الفوعاني خلال لقاء لمناسبة استشهاد السيدة الزهراء أن "الانتهاء من الفراغ الرئاسة وتشكيل الحكومة وانطلاق عملها يجب أن يتوج بإجراء الانتخابات النيابية في موعدها وعلى أساس قانون جديد يؤمن صحة التمثيل ويؤدي الى انتاج مجلس نيابي وطني لا طائفي"، مؤكدا أن "الاجواء تبشر بالاقتراب من إنتاج قانون توافقي قبل نهاية المهل المحددة"، وآملا "أن يعود الاستقرار الى المؤسسات بعد غياب طويل".
ودعا الحكومة الى "أن تعنى بالحياة الاجتماعية والمعيشية للناس، خصوصا أن هناك تراكما للمشاريع التي تتصل بالمواطن".
ونوه الفوعاني "بعمل المؤسسات الامنيه في كشف الشبكات الارهابية وتفكيكها وتجنيب لبنان الأعمال الدامية، خصوصا أن هذه المؤسسات جنبت البلد الحريق الملتهب من حولنا"، مشددا على "ضرورة تأمين الدعم لهذه المؤسسات لتتمكن من حمايتها للحدود من الارهاب التكفيري الذي فتك ودمر دولا وجيوشا خدمة لإسرائيل ومن وراءها".
ودعا الى "الصحوة العربية واللحمة بين الشعوب التي فرقتها الفتنة المذهبية"، معتبرا أنه "لا يمكن فصل الارهاب عن اسرائيل لأن عملها مشترك واهدافها مشتركة".
واستنكر الفوعاني التعرض لمزار مار شربل عند مدخل بلدة دير الأحمر، معتبرا ان "من قام بهذا الفعل جاهل، وهذه المحاولة تخريبية، ونطالب بلاحقة من قام بهذا العمل وإنزال العقوبات به".
وختم مذكرا ب"ضرورة وحدة العالمين العربي والاسلامي خلف القضية الفلسطينية التي تستهدفها اسرائيل، وهناك محاولة جدية لتصفية هذه القضية"، معتبرا أن "القدس ستبقى عاصمة كل العرب".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News