المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الأربعاء 15 شباط 2017 - 18:20 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

حركة الأمة: لضرورة التوحد حفاظا على الوجود والمعتقدات

حركة الأمة: لضرورة التوحد حفاظا على الوجود والمعتقدات

عقدت الأمانة العامة ل"حركة الأمة" و"لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية" في لبنان مؤتمرهما السنوي، تحت عنوان "العلامة المجاهد الدكتور عبد الناصر جبري...فقيد العلم والدعوة والوحدة والجهاد"، بحضور جميع الأعضاء والعلماء ومندوبي المناطق، في المركز الرئيسي لحركة الأمة - بيروت، وتم البحث والتشاور في مجمل التطورات والأحداث، وما يمر به العالم العربي والإسلامي.

وعقب المؤتمر أكد المجتمعون في بيان، أن "ما يتعرض له الشرق، بطوائفه ومذاهبه وأعراقه المتعددة، من عدوان من قبل إدارة الشر الأمريكية والصهيونية العالمية والغرب المتصهين، واستخدام دين الاسلام كأداة يصنعون منه هذه الحروب، يوجب علينا أن نضع أيدينا بأيدي بعضنا كمشرقيين لنقاوم الهجمة الشرسة غير المسبوقة في التاريخ الحديث، حفاظا على وجودنا ومعتقداتنا".

وأشاروا الى أن "الكيان الصهيوني ومن ورائه إدارة الشر الأمريكية هم العدو الأوحد لأمتنا، ولكافة الأحرار في العالم، والمطلوب اليوم من شعوب الأمة أن تتوحد وتصحح بوصلتها باتجاه فلسطين، وهدف المجموعات التكفيرية في منطقتنا نشر الفوضى وضرب الاستقرار، لتقسيم أمتنا وتفتيت بلداننا، فما يحدث في سوريا والعراق وليبيا ومصر، وغيرها من حروب استنزاف، هو برنامج خطير لإدارة الشر الامريكية والعدو الصهيوني لتدمير المنطقة وتمزيقها، لذلك ندعو كل القوى الحية في الأمة إلى العمل على وحدة الصف والتماسك لمواجهتهم".

ولفتوا الى أن "الحروب والأحداث الأليمة التي تصيبنا، وحجم التحديات التي تواجهنا في لبنان، توجب علينا التمسك أكثر بالمعادلة الذهبية الجيش والشعب والمقاومة، كونها الإستراتيجية الوحيدة الكفيلة بمواجهة العدو الصهيوني والمجموعات التكفيرية".

وفي نهاية المؤتمر، تم انتخاب الشيخ عبد الله جبري أمينا عاما لحركة الأمة ورئيسا للقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان، وإعادة انتخاب الشيخ عبد الرحمن الجبيلي نائبا للأمين العام، والدكتور رائد شهاب الدين منسقا عاما ومسؤول التواصل مع القوى والأحزاب السياسية. كما تم انتخاب كل من الشيخ وليد العمري ومحمد زين وميشال عتيق وخالد عضوم وسعيد عيتاني وحياة كتوعة وإيمان صباغ أعضاء في الهيئة القيادية لحركة الأمة.

وعقب انتخابه، ألقى جبري كلمة شكر فيها "أعضاء الهيئة العامة والإدارية على ثقتهم التي أولوه إياها"، سائلا "المولى عز وجل أن يكون عند حسن ظنهم"، وواعدا ب-"متابعة المسيرة مع جميع الإخوة على نهج سماحة العلامة المجاهد الشيخ عبد الناصر جبري".

وقال: "ان وحدة الأمة هي الركيزة الأولى والعنوان الأساس الذي كان يدعو إليه سماحة الشيخ الراحل، فهي أعلى وأهم شأنا من وحدة الانتماء إلى طائفة أو مذهب أو حزب أو منهج أو مجموعة أو فكر. ندعو الجميع إلى مراجعة انتمائهم للأمة، لنعيد هذا الانتماء إلى الصدارة، ولينافس هذا الانتماء الانتماء إلى الأوطان والأعراق، فضلا عن الانتماء إلى الجماعات والأحزاب".

وأكد أن "المقاومة ترسخت واقعا، لاسيما بعد التحرير عام 2000، وانتصار 2006 في لبنان، و2008 - 2009 في غزة، والنجاحات الباهرة في القضاء على الإرهاب التكفيري في سوريا ولبنان"، مشيرا إلى أن "المقاومة كشفت عورة جيش العدو الإسرائيلي، وبينت هشاشته".

ورأى أن "استثمار المقاومة يكون بالمحافظة عليها، وبالوحدة بين جميع مكونات الأمة"، معتبرا أن "المرحلة المقبلة ستشهد تعزيزا للوحدة، بعد أن أظهرت الأحداث المتتالية أن المقاومة هي أفضل وأنجع وسيلة لمواجهة العدو الصهيوني - التكفيري".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة