"ليبانون ديبايت":
تداولت بعض وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي خبر اختطاف الفتاة القاصر مريم علي نور الدين على يد السوري علي المصطفى الذي يقطن في بلدة كفر رمان قضاء النبطية.
ووفق ما تم تداوله، يظهر ان المصطفى أقدم على اختطاف نور الدين بالقوة التي تعمل في صالون نسائي في البلدة بغية الزواج منها فيما تقوم الاجهزة الامنية بتقفي اثرهما خشية الاتجاه الى سوريا، هكذا اشيع لحظة اختفائهما الا ان الحقيقة تبين انها مغايرة لذلك تماماً.
وبعد المتابعة حصل "ليبانون ديبايت"، على وقائع اعترافات كل من الفتاة القاصر والشاب السوري، ينشرها ادناه:
القاصر مريم علي نور الدين، أكدت في افادتها امام الاجهزة المعنية انها لم تُختطف انما تجمعها علاقة حب قديمة بالشاب علي المصطفى وقد رافقته بكامل ارادتها ووعيها التام الى بلدة كفررمان - الميدنة.
أما المصطفى، لم ينفِ في اعترافاته ما ذكرته القاصر، بل اكد وجود علاقة الحب التي تحدثت عنها وبانهما ذهبا سوياً الى المكان المذكور اعلاه.
كما، وبعد الاستماع الى افادة والد القاصر علي نور الدين، تبين ان الاخير لا يرغب بالادعاء على المصطفى كون ابنته لم تُخطف بل ذهبت معه بمحط ارادتها.
وبناءً على هذه الاعترافات، تم مراجعة المحامي العام الاستئنافي في النبطية القاضي نديم الناشف الذي اعطى اشارته بتسليم الفتاة القاصر الى ذويها مقابل توقيعها على سند تعهد، كما يُترك المصطفى لقاء سند اقامة.
ووفق معلومات "ليبانون ديبايت" لم يخلى سبيل الأخير بل تم توقيفه لجانب النيابة العامة في النبطية بواسطة دائرة الامن العام وذلك بجرم اقامة منتهية الصلاحية.
وازاء ما تقدم، يتضح ان كل ما اشيع في الاعلام لا يتعدى كونه معلومات مغلوطة لم يتم التأكد من صحتها قبل نشرها.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News