المحلية

placeholder

صحيفة المرصد
الثلاثاء 21 شباط 2017 - 08:42 صحيفة المرصد
placeholder

صحيفة المرصد

دعوة الهيئات "هامشية".. 89 يوم حاسمة!

دعوة الهيئات "هامشية".. 89 يوم حاسمة!

ليبانون ديبايت - المحرر السياسي

دخلنا في دعوة الهيئات الناخبة وبتنا في المهل الدستورية التي تحتم إجراء الإنتخابات في غضون 90 يوماً. إنكشفت عورة الطبقة السياسية التي لم تستطع التوصل حتى الآن إلى إتفاق على قانون إنتخاب موحد ومع عقمها سقطت مهلة الـ10 أيام التي روّج لها سياسياً كحد أقصى لإبرام قانون جديد. ساعات وندخل في النفق المظلم، بين إرسال وزير الداخلية للدعوة وتوقيعها من رئيس الحكومة ورمي رئيس الجمهورية لها في السلة، الرئيس الذي لا يرى أمامه إلا حل وحيد وهو إنتاج قانون جديد.

21 شباط هو الموعد المعلن، لكن فعلياً أمامنا حتى الـ 20 آذار وهو المهلة النهائية للدعوة كي يتم بلورة قانون يساق إلى ساحة النجمة للتصويت، وعليه مازلنا نعيش في أمل. فعلياً، عمر مجلس النواب ينتهي في 20 حزيران أي أن الطبقة الموجودة حالياً تستطيع بعيداً إمكانية توقيع الدعوة من عدمها، أن تلتئم وتعزّز البحث حتى الوصول إلى صيغة يمكن طرحها في آخر موعد يوم 19 حزيران الجاري بعد أخذ بركة التشريع بعقد إستثنائي، أي أنه لدينا 89 يوماً بالتمام والكامل لإقرار قانون جديد، لكن السؤال، هل هناك نيّة أصلاً لإيجاد قانون جديد؟

لا نرى في الأفق ذلك، فالكتل السياسية لا تزال هي هي، تضع الستين نصب عينيها وتسير عليلة، تدفن الحلول والإقتراحات وتستخرج من خلف القناع قوانين "ستينيه الهوى" ثم تعود وترميها، فتعود وتغيّر فيها فتنتجها وهكذا دواليك. الشيعة يريدون النسبية الكاملة، السنة (الحريريون) يتوجّسون من كل شي ما عدا الستين، بينما المعارضون منهم يريدون النسبية لكي يحجزوا لأنفسهم دور. "الثنائية المسيحية" تريد المختلط وجعل الكتلة المسيحية الناخية "كتلة طائفية واحدة" وتريد لغيرها أن يكونوا مذاهباً، معارضوها يرون فيها "إجتياحاً للمنطقة الشرقية"، الدروز خائفون على حصة جنبلاط، اللهم زعامة جنبلاط.. ومع كل هذا الضجيج يطوّب الستين "قدسياً رسولياً" لتعبر الإنتخابات نحوه!

لا قانون إنتخابي في القريب العاجل، أقله في المدى المنظور، يخلص تقاطع قوى سياسية ويصل إلى هذه الخلاصة. هناك عوامل عدة لإسقاط إمكانية التفاهم قبل 89 يوماً، العلّة في "الستين" الذي وعلى الرغم من طعنه في السن، لكنه لا زال فتياً فاتناً، يتغندر على المسرح السياسي بارزاً مفاتنه، مجيشاً الطقم السياسي نحوه، الذي يلهث خلفه مسحوراً، يرى مصلحته في مؤخرته حاشرين كل المعارضين في المؤخرة!

"المجد والخلود" لكم يا سادة يا كرام! عمّت السقطات أديرتكم! لكم تمنينا أن نرى قانوناً، ولكن الشور لكم ففي غابة المصالح لا كلام للعقل! أين "الرباعية" التي وجدت من أجل القانون في البحث اليوم؟ أين إقتراح قانون الـ13 دائرة؟ لماذا أسقط؟ لماذا لم يعبر المختلط رقم 4 إلى البحث؟؟؟ لماذا ولماذا ومع تعدّد الـ"لماذات" تكثر التساؤلات دون أجوبة واضحة اللهم إلا لسان الحال وما تخفيه البطون.. "الله الله في نظم ستينكم"

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة