اقليمي ودولي

placeholder

24
الثلاثاء 21 شباط 2017 - 08:44 24
placeholder

24

فيديوهات عن تعذيب وقتل ترافق الهجوم على غرب الموصل

فيديوهات عن تعذيب وقتل ترافق الهجوم على غرب الموصل

جاء في تقرير نشرته صحيفة غارديان البريطانية وأعده إيما غراهام-هاريسون وفاضل حوارمي وماتيون تايلر، إن القوات العراقية تحقق تقدماً سريعاً عقب هجوم شنته على داعش في الشطر الغربي من مدينة الموصل.


وصورت مئات العربات العسكرية مدعومة بقوة جوية وهي تتجه عبر الصحراء نحو مواقع الجهاديين في المدينة في وقت مبكر الأحد. وشوهدت كتل من الدخان ترتفع في السماء في وقت كانت مقاتلات تابعة للائتلاف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة تغير على مواقع المتشددين جنوب غرب الموصل.

تحدّ أكبر
وكانت القوات الحكومية استعادت الشهر الماضي الشطر الأيسر من المدينة التي تعتبر المعقل الأخير المهم لداعش في العراق. لكن مسؤولين عسكريين يقولون إن الجانب الغربي للمدينة بشوارعه الضيقة يمكن ان يشكل تحدياً أكبر. وأعلن الجيش أنه تمكن من الإستيلاء على عدد من القرى في جنوب الموصل في الساعات الأولى للهجوم لتقترب القوات الحكومية بذلك من مطار الموصل. وأضاف إن قوات الشرطة المجهزة بأسلحة ثقيلة تستعد للتحرك بعرباتها المدرعة من قاعدة في جنوب غرب المدينة.

وقال مسؤول في وزارة الدفاع العراقية، إن قوات الشرطة استولت بسرعة على قرية عتهبا على مسافة خمسة كيلومترات جنوب غرب المطار، وأنها واجهت مقاومة خفيفة، ومشيراً إلى أن الفرقة التاسعة في الجيش العراقي دخلت قرية بكيرة جنوب غرب المدينة.

ضرب وقتل
وتزامن الهجوم مع فيديوهات لرجال أمن عراقيين بلباسهم الرسمي وهم ينهالون بالضرب ويقتلون أشخاصاً غير مسلحين في شوارع المدينة. وتذكر المشاهد العنيفة التي نشرت على مواقع التواصل الإجتماعي التي تدعم قوات الحكومة العراقية بالحملة الدعائية نفسها لداعش. وقال ناشطون في مجال حقوق الإنسان إن هذه المشاهد لا تسيء إلى سمعة قوى الأمن فقط، لكنها تنطوي على تقويض الدعم لهجوم الموصل.

وقالت الناشطة بلقيس ويلي: "فيما يُنظر إلى هذه العملية على أنها لم تتضمن سوى حوادث قليلة مقارنة بعمليات سابقة، فإنه من الضروري أن يأخذ رئيس الوزراء حيدر العبادي ذلك على محمل الجد، وقد رأينا السلطات تنشئ لجان تحقيق لكن نادراً ما لمسنا نتائج. لنأمل أن تختلف المسألة هذه المرة".

حمام دم طائفي
وقد لقيت القوات الأمنية ترحيباً على نطاق واسع من السكان القلقين من حكم داعش الوحشي، كما حظيت بالإشادة لممارستها ضبط النفس في خضم أشهر من حرب المدن الشاقة، متحدية مخاوف من أن هجوماً من قوات تتألف في غالبيتها من الشيعة على مدينة غالبيتها من السنة، سيؤدي إلى حمام دم طائفي.

لكن يبدو أن هذه التسجيلات تقوض تلك الصورة، وتبرز التوترات الكامنة داخل الموصل حيث يبقى الكثيرون قلقين من بغداد والميليشيات الشيعية التي تعزز قبضتها على السلطة.

ويظهر في أحد الأشرطة الأكثر دموية، رجل خلف الكاميرا يحض مجموعة من رجال الشرطة الفيديرالية بلباسهم الرسمي على ضرب أربعة رجال باللباس المدني. ويخاطبهم :"أحسنتم- لقد قمتم بعمل عظيم" قبل أن يجر المهاجمون الرجال على طريق إسفلت ويعمدون إلى قتل ثلاثة منهم بأسلحة رشاشة.

تحقيق
وبدأ مكتب رئيس الوزراء تحقيقاً في هذه الأشرطة كإجراء احترازي، رغم أنه أصر على اعتبار أنها مفبركة. وسبق للأمم المتحدة أن أبدت مخاوف على السكان المدنيين العالقين في الموصل، وسط أنباء مفادها أن اعدادهم يمكن أن تصل إلى 650 ألفاً.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة