لبى فريق العمل الرسولي في محافظة عكار، دعوة من مرشدية السجون، فزار سجن زغرتا، حيث كان في استقباله المرشد الإقليمي للسجون الأب جان مورا وبدوي الدويهي.
بداية الزيارة، كانت بلقاء موسع جمع كل المساجين، والقى الاب مورا كلمة اكد فيها أن "المرشدية هي دائما بقرب المساجين، وتقف على أوضاعهم وتتحسس آلامهم وأوجاعهم وتبقى معهم لان المسيح ندانا بالمحبة، المحبة لكل الناس ومهما كانت اوضاعهم ولهذا فان العمل الرسولي اليوم اتى بهذه المهمة".
بعد ذلك، احتفل بالذبيحة الالهية فترأس القداس رئيس اقليم كاريتاس عكار الاب الكرملي ميشال عبود الذي القى كلمة بعد الانجيل المقدس تحدث فيها عن "انجيل اللعازر والغني، وأهمية ان يقف المقتدرين الاغنياء الى جانب الضعفاء والفقراء، والا يموتون بعيدين عنهم".
وخاطب المساجين بدعوتهم الى "طلب المغفرة والى التمسك بايمانهم والا يخسروا هذا الايمان، الذي به منجاتهم من الخطيئة، وان خسروا حياتهم الطبيعية وحريتهم لبعض الوقت، فايمانكم يقويكم لتحافظوا على بعضكم البعض وانتباهكم لانفسكم وللقريبين منكم والاهتمام بهم، فبالايمان والمحبة يكون طريق خلاصكم نمو حياة افضل نرجوها لكم".
ثم تخلل اللقاء، حلقات حوار وتنشيط ثقافية وترفيهية، اختتمت بمباراة في الاغاني عبر خلالها المساجين عن مواهبهم، ثم كانت "لقمة" محبة تشارك فيها الجميع.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News