اقليمي ودولي

placeholder

العربية.نت
الأربعاء 22 شباط 2017 - 19:13 العربية.نت
placeholder

العربية.نت

القصة الكاملة للداعشي البريطاني الذي خدع أجهزة الأمن

القصة الكاملة للداعشي البريطاني الذي خدع أجهزة الأمن

كشف النقاب عن مهاجم انتحاري بريطاني كان معتقلاً سابقاً في غوانتانامو، وقد تسلم فيما مضى مبلغ مليون جنيه إسترليني تعويضاً من أموال الضرائب، قبل أن يلوذ بالفرار إلى سوريا لينضم إلى تنظيم داعش.

وقد تم تصوير المواطن البريطاني واسمه جمال الدين الحارث، قبل لحظات من تفجير نفسه في هجوم على منشأة عسكرية على أطراف مدينة الموصل في العراق.

وبعد وقت وجيز من تفجير سيارة مفخخة قرب قاعدة للجيش، أعلن التنظيم في بيان أن الحارث كان يقاتل معهم تحت اسم "أبو زكريا البريطاني".

وكان الرجل الذي أرسل إلى غوانتانامو في عام 2002 بعد أن تم القبض عليه من قبل القوات الأميركية في أفغانستان، قد اعتنق الإسلام وغيّر اسمه من رونالد فيدلر في عام 1994.

وكان قد دافع عن نفسه بأنه ليس إرهابياً، وادعى أنه قد أسر من قبل #طالبان بعد زيارة قام به لمنطقة الشرق الأوسط كجزء من عطلة دينية.

وعقب حملة مكثفة من قبل حكومة توني بلير، رئيس الوزراء البريطاني آنذاك، قادها ديفيد بلانكيت وزير الداخلية، كان قد أطلق سراح المواطن البريطاني بعد عامين في 2004.

وبعدها رفع دعوى لطلب تعويض على أساس أن عملاء بريطانيين كانوا يعرفون أنه بريء أو تواطأوا في سوء معاملته لكنهم التزموا الصمت، وأسفر ذلك عن تعويض له قدره مليون جنيه إسترليني.

وقام الحارث من مال التعويضات بشراء منزل من ثلاث غرف شبه منفصل في ستوكبورت بمانشستر الكبرى بمبلغ 220 ألف جنيه استرليني، لكنه عانى من العثور على عمل بعد الإفراج عنه.

وفي وقت إطلاق سراحه من غوانتانامو، قال ديفيد بلانكيت وزير الداخلية: "لا أحد تمت إعادته، سوف يكون في الواقع خطراً على أمن الشعب البريطاني".

ولكن اتضح أنه على الرغم من أن الأجهزة الأمنية كانت على إدراك باحتجازه السابق، فإن الحارث الذي عمل مصمم مواقع على شبكة الإنترنت لبعض الوقت، كان قادراً على الهروب من المملكة المتحدة في عام 2014 للقتال مع داعش في سوريا، ما أدى إلى مقتله في نهاية المطاف.

وقال شقيق الحارث "ليون جيمسون" لصحيفة التايمز: "أنا لا أخجل مما فعل ولن يكون ذلك، فقد كان هذا قراره بنفسه، ولا يسعني إلا أن أقدم النصيحة له لو أنه طلب مني ذلك".

وأضاف أنه كان قد أحضر معه القرآن ذات يوم إلى البيت، قائلا: "كنا ندعم ذلك، نعم.. حيث إننا لم نر منه أي شيء قبيح، غير أن العناء لم يبدأ إلا في وقت لاحق. ويبدو كأنه قد جرّ إليه".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة