المحلية

placeholder

صحيفة المرصد
الجمعة 24 شباط 2017 - 19:47 صحيفة المرصد
placeholder

صحيفة المرصد

اجتماع استثنائي للتشاوري الصيداوي

اجتماع استثنائي للتشاوري الصيداوي

عقد "اللقاء التشاوري الصيداوي" اجتماعا استثنائيا عند الرابعة من عصر اليوم، في دارة مجدليون، بدعوة من النائب بهية الحريري، وبحث في موضوعي التوقيفات التي تشهدها مدينة صيدا والتطورات المتصلة بالوضع الأمني في مخيم عين الحلوة.

وانتهى اللقاء الى اتخاذ عدة خطوات منها "تشكيل وفد من اللقاء التشاوري يجول على رئيس الحكومة والوزراء والمسؤولين المعنيين لإثارة هذه القضية، والتواصل مع باقي فاعليات المدينة لوضعهم في الأجواء والتنسيق معهم بهذا الخصوص، وتكليف فريق من المحامين للمتابعة".

الحريري
وتلت الحريري مقررات الاجتماع، فقالت: "اللقاء اليوم استثنائي وله عنوانان، التوقيفات التي شهدتها المدينة خلال الأسبوعين الأخيرين والوضع في مخيم عين الحلوة. في موضوع التوقيفات، خلال الفترة الأخيرة حاولنا ان نعالج كل حالة موقوف على حدة ولكن عندما كثر عدد الموقوفين ارتأينا ان نتشاور سويا كلقاء تشاوري يضم معظم شرائح المدينة. وقررنا ان الخطوة الأولى ستكون اللقاء مع رئيس الحكومة ومع الوزراء المعنيين والأجهزة الأمنية والكلام واضح بالنسبة لنا. نحن بالنهاية ليس لدينا خيار الا ان تكون الدولة باسطة سلطتها وان تكون العدالة والانصاف هما العنوان الأساسي. وطبعا ملفات الشباب الذين اوقفوا لها سكتها بعملية المتابعة والحلول، ومن اجل وقف هذا الضغط على المدينة لأنه يتسبب بنوع من الغضب الشديد، وانتم موجودون في الشارع وتسمعون كلاما عن استهداف المدينة او استهداف الطائفة وكل هذه القضايا. لذلك ارتأينا ان تكون الخطوات الأساسية هي ان نذهب الى اصحاب القرار وبناء على الكلام الذي سنتبلغه اذا كان هناك من ضرورة لأي تحرك آخر ايضا سنقوم به".

وردا على سؤال عما اذا كان هناك توجه لمواكبة الملف قضائيا وحقوقيا، قالت : "غدا سيكون هناك اجتماع مع قسم من المحامين وسيكون نوع من التداول بالأمر، وايضا سألتقي اهالي الشباب الذين اعتقلوا مؤخرا".

وعن الوضع في مخيم عين الحلوة، قالت الحريري: "اليوم كان لي لقاء مع الرئيس ابو مازن بهذا الخصوص، وأكدنا اهمية اعادة تشكيل اللجنة الأمنية واصرارنا عليها وانه لا يجوز ان نفرط بها لأننا نعتبرها انجازا كبيرا حدث على مدى سنوات، ويجب ألا يترك المخيم دون هذا التواصل بين كل مكوناته".

وإذا كانت تتخوف من شيء أمني في المخيم او من تكرار احداث نهر البارد في عين الحلوة، قالت: "لا، عين الحلوة ليس كنهر البارد، عين الحلوة جزء من صيدا وانا كنت واضحة جدا اليوم ان اي عمل أمني يحدث في المخيم لن تستطيع صيدا ان تتحمل اي نزوح جراءه، ولن نقبل بأي عمل امني تدفع ثمنه صيدا والمخيم".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة