"اعترافات غريبة" في قضية اغتيال "أخ الزعيم"

قالت فتاة يشتبه في تورطها باغتيال الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، إنها اعتقدت أن العملية كانت مجرد "كاميرا خفية تلفزيونية" كسبت منها 90 دولارا.
لكن هذه الرواية تناقض شريط الفيديو الذي يوثق اغتيال كيم جونغ نام التي بدت احترافية، إذ تسللت امرأة وراء الرجل وأمسكت برأسه وراحت أخرى ترشه بمادة سامة أدت إلى وفاته لاحقا.

وأوقفت سيتي ايسيا (25 عاما) بعد اغتيال كيم في 13 من فبراير الجاري، وبحوزتها كمية من غاز الأعصاب المحظور، الذي تبين لاحقا أنه مستخدم في عملية الاغتيال.

ونقل مساعد سفير إندونيسيا لدى ماليزيان الذي التقى الفتاة، قولها إنها كانت تعتقد أن هذا السائل "السم" نوع من "الزيوت المستخدمة للأطفال".

وكانت السلطات الماليزية أعلنت الجمعة أن السم المستخدم في عملية الاغتيال هو غاز الأعصاب "في إكس" الأكثر فاعلية من غاز السارين.