المحلية

placeholder

علي عواضة

ليبانون ديبايت
الخميس 02 آذار 2017 - 08:15 ليبانون ديبايت
placeholder

علي عواضة

ليبانون ديبايت

اهالي الدامور: جنبلاط يغرقنا بالنفايات

اهالي الدامور: جنبلاط يغرقنا بالنفايات

ليبانون ديبايت - علي عواضة

عادت أزمة النفايات في منطقة الدامور، إلى الواجهة مجدداً بعد عبور ليل أمس بعض الشاحنات المحملة بالنفايات من مناطق كالشوف وعالية ورميها في الدامور، حيث تجد النفايات مرمية في أعالي الجبال أو في الوديان بين الأشجار، دون حسيب أو رقيب وعلى ضفاف نهر الدامور تمّ رمي عشرات الأكياس ليتحول النهر إلى مكبٍّ جديدٍ في المنطقة.

سكان الدامور والمناطق المجاورة استيقظوا أمس على حريقٍ للنفايات، ليعاود رئيس حزب التوحيد وئام وهاب نشر صورٍ للحريقِ على صفحتِهِ الشّخصية على "الفيسبوك" متهماً النائب وليد جنبلاط بالأمر متسائلاً "هل سنستمر هكذا يا معالي الوزير جنبلاط لأنك تريد مقاصصة الإقليم والشوف وعاليه في موضوع النفايات؟!".

مصادر حزب التوحيد أكدت لـ"ليبانون ديبايت" أن النائب وليد جنبلاط وراء الملف خصوصاً أنّه يعمل على فتح مكبٍّ في سبلين، متهمين إياه بتحريك ِملفِ النورس في المطار والعديد من الملفات لمصلحة معمل سبلين، بينما اعتبر أحد سكان منطقة الدامور الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه لموقعنا أن أحد أعضاء البلدية ملتزم بالنفايات مقابل مبلغٍ ماليٍّ شهريّ، وحين أصبحت كميات النفايات خارج الاستيعاب قام أحدهم بحرق النفايات في المنطقة للتخلص من الأزمة، ليتسبب الحريق بالعديد من المشاكل الصحية لسكان المنطقة. وتحدّث العديد من السكان عن أن الوضع لم يعد يُحْتَمَل حتى أن عناصر الجيش اللبناني لم تستطع تحمّل دخانِ الحرائق فقامت بوضع "كمامات" للحماية من الدخان عند الحواجز التابعة لها. بينما قام العديد من سكان المنطقة بنشر صورٍ للحرائق على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.

الناشط في المجتمع المدني جمال ترو أكد في حديث لـ"ليبانون ديبايت" أن الجميع أصبح مقتنعاً بأن أزمة النفايات هي لتمرير مكبّ سبلين وسط الناس ولهذا الأمر منطقة الشوف وعالية والاقليم محرومة من خطة النفايات على الرغم من أنه سبق وطرحت أرضٌ بعيدة عن الناس في منطقة جون، إلّا أن الرفض جاء من قبل جنبلاط فهو يريد المكب في منطقة سبلين ضمن الأراضي التابعة له، مضيفاً أن الوضع لم يعد يُحْتَمل وأضيفت إلى المنطقة النفايات من المناطق المجاورة لتزيد الطين بلة.

بعض السكان اعتبروا أن الملف أصبح كالبركان والأمور لم تعد تُطاق في المنطقة معتبرين أن القضية هي أزمة جديدة تضاف إلى سلسلة الأزمات في المنطقة متهمين البلدية بالتقصير والتبعية للنائب جنبلاط، حيث أن النفايات تم رميها تحت أعين الجميع وفي أطراف البلدة كي لا يشعر بها أحد، إلّا أن الحرائق الكثيفة وصلت إلى الطريق السريع والجميع شعر بالكوارث البيئية الناتجة عن حرق النفايات، ودون أيّ حسيب أو رقيب، بينما السيدة فاديا عون اعتبرت لـ"ليبانون ديبايت" أن الملف أكبر من نفايات، فالشوف محكوم للنائب جنبلاط وليس هناك من يدافع عن أيّ شخصٍ خارجَ عباءة المختارة، ورمي النفايات وحرقها ما هي إلّا للتضيق على المنطقة للخضوع. بينما كشف العديد من السكان أن النفايات تملأ ضفاف نهر الدامور، وهذا "ما ينذر بكارثة بيئية وصحية كبيرة" إذا ما استمر الوضع على ما هو عليه، دون تحرك الجهات المعنية الغائبة بالأصل عن السمع وتستفيد من النفايات.

رئيس بلدية الدامور لم يُجِبْ على اتصالات ليبانون ديبايت لتبيان موقفهِ من الحرائق ورمي النفايات، وعند الاتصال بالبلدية كان الجواب إنهم سيعاودون الاتصال لاحقاً، وما زلنا بانتظار الاتصال حتى كتابة هذه السطور.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة