افتتح وزير الاعلام ملحم الرياشي المؤتمر الثالث لمديرية الدراسات والمنشورات اللبنانية في وزارة الاعلام، بعنوان "ثقافة الحوار ووسائل التواصل الاجتماعي"، في مبنى عصام فارس في الجامعة الاميركية، في حضور وزيرة الدولة لشؤون التنمية الادارية الدكتورة عناية عز الدين، وزير السياحة اواديس كيدانيان، مارك بخعازي ممثلا وزير الدولة لشؤون الفساد نقولا تويني، معن حمية ممثلا وزير الدولة لشؤون مجلس النواب علي قانصو، جاد حيدر ممثلا وزير المهجرين طلال ارسلان، سفراء: مصر نزيه النجاري، اندونيسيا باغاس هابسورو، الارجنتين خوسيه غوتيير ماكسويل، القائم بالاعمال السعودي وليد بخاري.
وتحدث الوزير رياشي، مشيرا الى مجموعة نقاط أساسية في هذا المؤتمر، وقال:"في زمن سابق كان العصر النووي، اليوم هو عصر التواصل الذي أصبح فيه كل مواطن نوعا ما إعلاميا، ووصل الإعلام في بعض الأحيان الى حد الإباحية بمعنى ان كل شيء مباح وكل كلام مباح، وفي بعض وسائل الاعلام ليس هناك أي صدقية، كما لجهة التواصل الفردي والإجتماعي".
واكد "ان هذه الأمور تحتاج الى تأطير بشكل ما، الى إطار جديد والى دراسة للواقع كما هو والى الاستيعاب والتفهم، حتى الى تفهم بعض العنفية التي تمارس علينا في بعض الأحيان. عندما نرى نقطة سوداء على ورقة بيضاء، ننظر فقط الى النقطة السوداء ونتجاهل المساحة البيضاء الكبيرة الى جانبها. علينا أن نركز على المساحة البيضاء ومن خلالها نتطلع بإيجابية لأي تواصل، لأن واقع التواصل والحوار هو نتيجة أي حرب وأي خلاف وأي مشكلة بين الناس لأنهم يعودون الى الحوار والسلام. أحيانا أسأل نفسي لم تحارب الناس بعضها، طالما ستعود وتصنع السلام مع بعضها البعض. هذه الندوة هي باب من أبواب الحوار والتواصل".
وتابع:"كان جلال الدين الرومي يقول "الجرح في قلبي قد يكون بابا لدخول النور"، وأي جرح في قلب أي منا يجب أن يكون بابا لدخول الحوار والتواصل، وهذا الباب فتح من جديد بانتظار وصولنا لوزارة الحوار والتواصل وبناء مجتمع لبناني أفضل".
اضاف: "في هذه المناسبة ومن الجامعة الأميركية في بيروت، أطلق الموقع الإعلامي لوزارة الإعلام بالنسخة الجديدة والذي أعدته مديرية الدراسات. كل المواقع الألكترونية التي يتم التحرك من خلالها تشبه العصر وتشبه المستقبل الآتي".
واعتبر الوزير رياشي "ان ثقافة الحوار هي تأسيس لحضارة السلام التي هي حضارة الشجعان وليست حضارة الجبناء. وان استعمال العنف والقوة والحض على الكراهية وأكثرية الأوقات مجانا من دون أي هدف، هي وسائل الضعفاء، أما بناء السلام فهو وسيلة الشجعان".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News