وصف عضو "تكتل التغيير والإصلاح" النائب سيمون أبي رميا مشروع طريق القديسين الذي يجمع بين قضاءي جبيل والبترون بأنه "أهم مشروع سياحة دينية".
وقال في حديث الى إذاعة "صوت المدى": ينتظر أهالي المنطقة خصوصا واللبنانيون عموما هذا المشروع الذي طرح منذ 35 سنة وشاءت الإرادة والعناية الإلهية أن يبصر النور في عهد الرئيس العماد ميشال عون".
ولفت الى أن "هذه الطريق ستجمع بين دير كفيفان حيث جثمانا القديس نعمة الله حرديني والطوباوي اسطفان نعمة، وجربتا مقر دير القديسة رفقا مرورا بسيدة ايليج في ميفوق الى لحفد حيث دير الطوباوي اسطفان نعمة وصولا إلى دير مار مارون عنايا حيث جثمان القديس شربل. وتكلفة المشروع حوالي 20 مليون دولار أميركي، والأسبوع الماضي أقر في مجلس الوزراء وتأمنت الاعتمادات اللازمة له".
وعن آلية التنفيذ، شرح أبي رميا أنه في خطوة ثانية سيتم تحديد المواقع التي ستمر بها هذه الطريق في قضاء جبيل، علما أن التنفيذ يمكن أن ينطلق من قضاء البترون لأن الدراسات الأساسية للاستملاكات انتهت هناك بينما لم تنته بعد في قضاء جبيل.
وأوضح أن "هذا المشروع يربط أكثر المزارات الدينية استقطابا في الشرق الأوسط، لذا يهدف إلى تطوير السياحة الدينية وإنماء المناطق الريفية اقتصاديا، وتوسيع الطريق وتسهيل الزيارات. وسيساهم في إيجاد فرص عمل مهمة بالإضافة إلى ترسيخ المواطنين في قراهم وبلداتهم".
وختم أبي رميا: "إقرار مشروع طريق القديسين دليل على أن عهد الرئيس العماد ميشال عون سيتكلل بالإنجازات الإنمائية المنتظرة من اللبنانيين على مر السنين كما وعدهم الرئيس في بداية العهد".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News