المحلية

placeholder

صحيفة المرصد
الخميس 02 آذار 2017 - 20:44 صحيفة المرصد
placeholder

صحيفة المرصد

الراعي: مؤتمر الأزهر انعقد بنجاح وستنتج عنه ثمار كثيرة

الراعي: مؤتمر الأزهر انعقد بنجاح وستنتج عنه ثمار كثيرة

التقى غبطة البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي قبل ظهر اليوم الخميس، رئيس جمهورية مصر عبد الفتاح السيسي في القصر الجمهوري في القاهرة وكان بحث في ابرز النقاط التي تضمنها البيان الصادر عن مؤتمر الازهر، حيث شدد الطرفان على ضرورة نبذ الخطاب المتطرف واعتماد خطاب ديني معتدل يضمن العيش بكرامة لكافة الأشخاص الى اية طائفة او مذهب انتموا.

واعرب غبطته بعد اللقاء عن "تقدير وشكر كبيرين لفخامة الرئيس السيسي لرعايته مؤتمر الأزهر، وقال:" لقد تشرفت بلقاء فخامة رئيس جمهورية مصر عبد الفتاح السيسي ونقلت اليه تحيات فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون، كذلك حملني الرئيس السيسي تحياته للرئيس عون."

وتابع غبطته:" اما حديثنا الأساسي فكان انطلاقا من مؤتمر الازهر الذي تمحور حول مواضيع الحرية والمواطنة والتنوع والتكامل. وفي الواقع استهل الرئيس حديثه انطلاقا من المؤتمر واهميته، ونحن عقبنا عليه وخصوصا ان بيان الأزهر لم يتضمن فقط تاكيد عيش المسلمين والمسيحيين معا في هذه البلدان العربية الشرق اوسطية، او الوقوف بوحدتنا في وجه كل الحركات الأصولية والتنظيمات الإرهابية، وانما ايضا كان هناك تركيز من قبل الرئيس ومن قبلنا على ان تلغى كلمة اقلية وتستبدل بكلمة مواطنة وهذا امر مهم جدا، عندها لن ننظر الى بعضنا البعض على اننا مواطنون من هذه الطائفة اومن هذا المذهب وانما على اساس المواطنة التي تجمع بيننا جميعا."

وأضاف:" لقد ركز الرئيس السيسي على هذا الموضوع ومنه انطلق ليقول انه لا يوجد الا وحدتنا وتعاوننا ضمن اوطاننا وهذا يساعدنا على الوقوف ضد كل الحركات الاصولية. ونحن من جهتنا اكدنا مع البطريرك ساكو من العراق الذي كان موجودا معنا انه من غير الممكن استمرار الحرب في سوريا والعراق واليمن وفلسطين، فهذا لا يخدم احدا. وقلنا للرئيس ان العالم اليوم بحاجة الى صوتك والى صوت مصر ودورها. لا يمكن للحرب ان تستمر وان يستمر معها النزيف والهجرة لأننا مع الوقت نخسر كل مكونات عالمنا الشرق اوسطي سواء كانت مكوناته مسيحية ام اسلامية وعندها نكون قد خسرنا كل شيء."

وختم غبطته مؤكدا ان:" مؤتمر الأزهر الذي انعقد بنجاح ستنتج عنه ثمار كثيرة نتيجة لتلاقي البلدان ال60 فيه بمسلميهم ومسيحييهم وعلى تنوعهم. ورأى ان الكلام الذي اطلق حول المواضيع الأربعة سيكون له مدلولات كثيرة ونتائج كبيرة علىى مستوى العالم العربي وهوسيساعد ايضا على تغيير الخطاب السياسي والديني ولكن سيكون له تأثيره ايضا على المجتمع الغربي الذي ينادي بصراع الحضارات والديانات."

بعدها التقى البطريرك الراعي البابا تاوضرس الثاني بابا الكنيسة القبطية في مصر، وكان بحث في شؤون دينية. كذلك زار غبطته الكنيسة البطرسية التي شهدت التفجير الإرهابي الذي ذهب ضحيته عدد من المؤمنين والتقى مجموعة من اهالي الضحايا الشهداء الذين سقطوا ومنحهم بركته الرسولية معبرا عن تضامنه معهم ومع المسيحيين في مصر ورفع الصلاة لراحة نفوس الشهداء. ومساء اليوم زار البطريرك الراعي، البطريرك ابراهيم اسحاق بطريرك الاسكندرية للاقباط الكاثوليك.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة