منوعات

جان-ماري سولاج

جان-ماري سولاج

الجمهورية
الجمعة 03 آذار 2017 - 07:46 الجمهورية
جان-ماري سولاج

جان-ماري سولاج

الجمهورية

السوشال ميديا تسيطر على كرة القدم!

السوشال ميديا تسيطر على كرة القدم!

إستيقظ العالم الصيف الماضي على مقالات صحافية تحت عناوين: «اللاعب الأغلى في التاريخ: 120 مليون يورو لبول بوغبا... «90 مليوناً لغونزالو هيغواين». أرقام خيالية اجتاحت عالم كرة القدم، والسبب... كرَم الفرَق؟ سيولة أكبر؟ أم «سوشال ميديا»!؟من الفايسبوك إلى تويتر إلى إنستغرام، نرى أخباراً كاذبة على مدى الساعة. هاوٍ، محترف، لاعب، مدرّب، صحافي، مشجّع. الجميع يعرض أفكاره على هذه المواقع.

كانت المفاوضات في السابق سرّية بين الفرق، حيث يجتمع اللاعب ووكيله مع النادي للاتفاق على عقد معيّن، أمّا الآن فقبل وصول اللاعب إلى النادي «بيتصوَّر سيلفي وبنَزّلا إنستاغرام!» أو «بيفتح سنابشات وبنَزّلا».

باييه غادر بسبب السوشال ميديا!
تمرّد نجم يورو 2016 ديميتري باييه على فريقه السابق وست هام من خلال السوشال ميديا. فبعد أن رَفضت إدارة النادي الإنكليزي التخلّي عنه، بدأ الفرنسي في «البكاء» على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأشار مسؤول في نادي وست هام إلى أنّ «الأمر مثّلَ ضغطاً على إدارة النادي الإنكليزي، الذي خشيَ تراجُع سعر باييه في حال رفض اللعب». وهذا ما أجبر النادي على التخلّي عنه لمارسيليا في كانون الثاني.

الانقلاب على «ملك» تشلسي
توّج نادي تشلسي بطلاً للدوري الإنكليزي الممتاز 2014-2015. واعتبر جمهور البلوز أنّ لديهم أفضل مدرّب وهجوم في العالم ولقّبوهم: «الملك» جوزيه مورينيو، والثلاثي الناري «دييغو كوستا، ايدن هازارد وسيسك فابريغاس»، لكن وبعد تتويجهم باللقب قرّر الثلاثي في بداية موسم 2015-2016 التخلّي عن «الملك» ففوجئ العالم بالمستوى المتدنّي من هذا الثلاثي.

وبدأت الصحف العالمية تضخّ «أخباراً» عن رغبة الثلاثي في الرحيل وأنّهم على خلاف مع مورينيو، ليتأثّر المالك الروسي رومان ابراموفيتش بالأخبار ويقيل مورينيو!.

وفي هذا السياق قال مدير الإدارة الفنّية لنادي تشلسي مايكل ايمينالو إنّ المدرّب جوزيه مورينيو أقيلَ لحماية مصالح النادي وإنه كان يجب على ابراموفيتش التحرّك نظراً لظهور «خلاف ملموس بين المدرّب واللاعبين.» وأضاف: «على الرغم من التعاطف الكبير مع شخصية قامت بالكثير من أجل النادي فإنّ حقيقة المسألة تتمثّل في أنّ نادي تشلسي الكروي يعاني من مشكلة.» وختم: «لم تكن النتائج جيّدة، وبدا واضحاً أنّ هناك خلافاً ملموساً بين المدرّب واللاعبين، وشعَرنا بأنّ الوقت قد حان للتحرّك.»

المخرج نفسه في ليستر سيتي؟
عاد «سيناريو» تشلسي الأسبوع الماضي لكن هذه المرّة بسقوط ملك جديد اسمُه كلاوديو رانييري. فبعد «معجزة» 2015-2016 وتتويج ليستر بلقب الدوري، الثلاثي الخائن الجديد الذي تمثّلَ بـ«كاسبر شمايكل، رياض محرز، وجايمي فاردي».

وكشفَت صحيفة «صن» البريطانية عن أنّ لاعبي ليستر سيتي قابلوا مالك النادي 4 مرّات من أجل إقالة المدرّب الإيطالي. وأوضَحت أنّ أول اجتماع بين اللاعبين والإدارة كان في كانون الأول، وأنّ العجوز الإيطالي «فقد احترامه» داخل غرف الملابس بعد سلسلة الهزائم هذا الموسم.

وللسخرية، انتقد جوزيه مورينيو أنانية لاعبي ليستر سيتي بعد إقالة رانييري. وقال مورينيو: «ربّما بدأ نجوم ليستر يفكّرون في عقود جديدة والحصول على المزيد من المال». وتابع: «هذه الأشياء موجودة في عالمنا، بعض المبادئ تذهب بعيداً في بعض الأحيان وقد عشتُ تجربة مماثلة مع تشلسي».

«الملك الثالث»؟
بعد ثلاثة مواسم على رأس الجهاز الفنّي، بات لويس انريكي الضحية الأخيرة لـ«مطحنة» المدرّبين في نادي برشلونة. يُعرف عن انريكي أنه صاحب شخصية ورَجل مبادئ وغير دبلوماسي إلى حدّ كبير. وتَسبّب هذا الطابع القاسي لشخصيته بتوتّر دائم في غرفِ ملابس النادي المتخَم بالنجوم.

ففي كانون الثاني 2015، أحدثَ خياره إبقاء ليونيل ميسي على مقاعد الاحتياط، أزمةً حادّة في النادي كادت تكلّفه منصبَه. فهل سقط «الملك الثالث» بسبب خيانة الثلاثي «ليونيل ميسي، لويس سواريز ونيمار دا سيلفا»؟

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة