لجنة دعم المقاومة الفلسطينية: المخيمات لن تكون مقرا للارهاب

عقدت لجنة "دعم المقاومة في فلسطين"، اجتماعها الدوري برئاسة رئيس اللجنة النائب السابق حسن حب الله في مقرها الدائم وناقشت البنود الواردة على جدول أعمالها، وأصدر المجتمعون بيانا أشادوا فيه بمؤتمر دعم الانتفاضة السادس الذي انعقد في طهران، وحيوا الجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وشعبا على نجاح المؤتمر "في وقت تسعى فيه قوى الاستكبار العالمي لشطب قضية الشعب الفلسطيني وإنهاء حق العودة".

ونوهوا بوقوف ايران إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة في وقت تخلى فيه الإخوة والأشقاء عن نصرة إخوانهم، منددين "بتمادي البعض بالوقوف مع المعتدي والغاصب على حساب الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير المصير بتحرير الأرض والأسرى وعودة اللاجئين إلى أرضهم وديارهم".

ودانوا "الهجمة الاستيطانية الجديدة في فلسطين والصمت العربي الذي واكبها"، مؤكدين على "ضرورة دعم انتفاضة القدس وتعزيز صمود أهلنا في القدس وفلسطين لإفشال المشروع الصهيوني الرامي لتهجير شعبنا وإعلان يهودية الكيان الصهيوني الغاصب وسلخ القدس عن محيطها".
واستنكر المجتمعون الأحداث المؤسفة والفتنة التي شهدها مخيم عين الحلوة ودعوا إلى "نبذ كل أشكال الاقتتال والفتنة وتهديد حياة المدنيين من فلسطينيين ولبنانيين"، مؤكدين على "وحدة الموقف الفلسطيني في وجه ما يحاك للمخيمات وخاصة مخيم عين الحلوة من مخططات ترمي لتهجير أهله وصولا لإنهاء حق عودة اللاجئين إلى وطنهم".

وأشادوا ب"الجهود الفلسطينية واللبنانية لوضع حد للنزف القائم وتفويت الفرصة على العابثين بأمن المخيم والجوار"، مؤكدين "ان المخيمات الفلسطينية كانت وستبقى محطات نضالية احتضنت المقاومة الفلسطينية وكانت ظهيرا للمقاومة الإسلامية ولن تكون مقرا ولا مستقرا للارهاب المتنقل وملجأ للفارين من وجه العدالة أو عامل تهديد لأمن لبنان واستقراره".