العريضي: للوصول الى قانون جديد لكي تجرى الانتخابات في موعدها

استقبل متروبوليت بيروت وتوابعها المطران الياس عوده وفدا من نواب "اللقاء الديمقراطي" ضم: فؤاد السعد، أنطوان سعد، ايلي عون وغازي العريضي، بالإضافة إلى أمين السر العام في الحزب "التقدمي الاشتراكي" ظافر ناصر وأعضاء مجلس القيادة.

بعد الزيارة، قال العريضي: "كان لقاء ممتازا مع صاحب السيادة، كالعادة نستمع منه إلى كثير من الحكمة والخبرة والتجربة في ممارسة المسؤولية ومقاربة الشأن العام الذي يعبر عنه بمواقفه من وقت لآخر في العظات، وفي مثل هذه الجلسات يكون الكلام أكثر صراحة ووضوحا بيننا".

أضاف: "في ما يخص الزيارات التي نقوم بها واللقاءات نتطلع إلى مناقشة ومقاربة كل القضايا الوطنية السياسية الاجتماعية الاقتصادية، وهي ضاغطة اليوم، علينا في سياق مناقشة موضوع الموازنة وسلسلة الرتب والرواتب ومحاولة إصلاح الإدارة والخلل في كل جوانبها سواء على مستوى المساواة بين الموظفين أو على مستوى الأداء في الإدارة لمعالجة المشاكل التي نشكو منها جميعا، والهم الأساس أيضا اليوم قانون الانتخابات لاسيما وأننا دخلنا مرحلة المهل ونسمع من كبار المسؤولين والمعنيين بالعملية الانتخابية أننا أمام عد عكسي دقيق وخطير".

وتابع: "نحن من الأساس كان موقفنا في الحزب وفي اللقاء الديمقراطي في كل الجولات، في كل المناسبات والمحطات يؤكد ضرورة إجراء الانتخابات في موعدها، ضرورة الوصول إلى قانون انتخابات جديد لأن ليس ثمة اتفاق على إجراء الانتخابات على أساس القانون الموجود وبالتالي الذهاب إلى الاتفاق على قانون انتخابات جديد لكي تجرى الانتخابات في موعدها".

وختم العريضي: "بالتأكيد مع حدة الخلافات القائمة والتي ظهر أنها خلافات كبيرة وعميقة بين قوى أساسية أحيانا متحالفة مع بعضها البعض لكنها مختلفة حول وجهة النظر في ما يخص قانون الانتخابات، لا بد من اتفاق على مرحلة تمهد لتطبيق اتفاق الطائف كما سبق وذكرنا أكثر من مرة بمعنى أن نحضر الأجواء والظروف من خلال القانون الجديد لكي نصل إلى مجلس نيابي خارج القيد الطائفي ومجلس شيوخ اهتمامه واختصاصه كما هو وارد في الوثيقة الدستورية، معالجة كل القضايا والهواجس التي تهم الطوائف في البلد. وهذا سيكون موقع شراكة آخر أيضا لكل أبناء البلد على كل المستويات".