أحيت لجنة راعوية المرأة في رعية اهدن - زغرتا يوما توجيهيا وترفيهيا لأولاد مؤسسة مار أنطون الاجتماعية في بلدة كفرفو - زغرتا استضافت فيها كل من الفنانين زياد سعيد ورواد رعد بوجههما الروحي الإيماني الاخر.
استهلت اللقاء رئيسة لجنة راعوية المرأة المحامية ماري تراز القوال شاكرة المؤسسة وراهباتها على جهودهن التي لا تتوقف في سبيل تنشئة هؤلاء الأولاد الذين يحتاجون للدعم الإنساني والمساندة.
ورحبت بضيفي اللقاء الفنان زياد سعيد والملحن رواد رعد بتلبية دعوة اللجنة لتقديم شهادة حياة عن وجه روحي لم تقدمه الشاشة والضوء.
بعد ذلك أعطت القوال الكلام للزميل روبير فرنجية ليقدم سعيد ورعد فقال إن زياد الذي بدأ التمثيل باكرا قد نكون خسرنا نجوميته في المسرح والسينما والتلفزيون باكرا لكنه يدرك أنه في كل فرصة تمثيل خسرها ربح الإنسان والإنسانية على طريقة " أترك كل شيء واتبعني".
من أعماله مع المخرج أنطوان ريمي وجلال خوري ووسيم طباره و روجيه عساف ونضال الأشقر ومروان نجار إلى وقوفه البارز على مسرح الكبير منصور الرحباني الذي عاد إليه السنة في مهرجانات تنورين لكن بالنسبة لزياد فالصلاة مع الجماعة أو خدمة المسن في " قلب وعصا" أهم من أي دور يقدمه.
سعيد الذي الغى مداخلته المكتوبة وارتجل أخرى تليق باعمار الأولاد روى سيرته باقتضاب من تهجر عائلته في النبطية إلى يتم الأب وفقره وعمله الباكر في المطاعم ليعيل نفسه ويسدد قسط جامعته ثم الجامعة والتمثيل والنجومية والشهرة التي قادته إلى بعض الانحراف قبل أن يظهر يسوع "الحي فينا" في حياته ويثبت بشخصيته التحول الإيماني الكبير.
بدوره الفنان رواد رعد الذي انتشرت ألحانه مع كبار المطربين وعرف الشهرة بالتمثيل والتلحين والغناء روى مفارقات في حياته الفنية والعائلية وانجرافه لمغريات الحياة الجسدية قبل أن يدخل دير كفيفان ليصبح راهبا ثم يخرج منه ويتعلق بالتجارب الإيمانية والممارسة مع جماعة الروح القدس.
رعد بعد أن سرد شهادة حياته وتجربته لأول مرة وفق ما قال اشار الى انه كما زميله سعيد يتردد الى كنائس واديار زغرتا للصلاة مع الاصجاب.
بعد الشهادة قدم رعد باقة من التراتيل استهلها منفردا برائعة " الابانا " للعملاق وديع الصافي من كلمات الشاعر الراحل يونس الابن ثم أشرك أولاد مؤسسة مار أنطون - كفرفو بأداء التراتيل لمار شربل وسائر القديسين.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News