اقليمي ودولي

placeholder

سكاي نيوز عربية
السبت 11 آذار 2017 - 15:41 سكاي نيوز عربية
placeholder

سكاي نيوز عربية

معلومات صادمة عن الحرس الثوري الإيراني

معلومات صادمة عن الحرس الثوري الإيراني

كشفت دراسة أجرتها اللجنة الدولية للبحث عن العدالة والرابطة الأوروبية لحرية العراق عن معلومات صادمة بشأن الدور المدمر لقوات الحرس الثوري الإيراني في الدول العربية. وبعد نحو 38 عاما على تشكيلها إثر استلام الخميني الحكم عام 1979، باتت قوات الحرس الثوري أقوى نفوذا من قوات الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية في إيران.

كما للحرس، الذي يرتبط مباشرة بالمرشد الإيراني، وهو في الوقت الراهن علي خامنئي خليفة الخميني، تاريخا حافلا بالتدخلات في الشؤون الخارجية، حسب ما أكدت الدراسة الحديثة.

وتختلف التقديرات بشأن أعداد الأفراد المنضوين تحت لواء هذه القوات التي تعرف أيضا بالباسدران أو "حرس الإمام"، إلا أنها تتفق على أن العدد يفوق المئة ألف عنصر. وشكلت القوات، عقب الإطاحة بالشاه، بسبب خوف النظام الجديد المتمثل بالولي الفقيه من ولاء غير مضمون للجيش، وتحولت مع السنوات للمنظمة الأكثر تخريبا في المنطقة.

وأنشطتها الإرهابية كانت عنوان دراسة لمنظمتين حقوقيتين تحت عنوان الدور المدمر للحرس الثوري الإيراني في الشرق الأوسط. وصدّرت قوات الحرس الثوري، وفق التقرير، الأسلحة والمتفجرات إلى 14 دولة في المنطقة، وتدخلت مباشرة في ثمانية منها، في حين شملت أنشطتها الإرهابية 13 بلدا.

ووزعت مراكز تدريب مرتزقتهم على 14 مركزا حسب الجنسيات ونوع التدريب، بينما بلغ عدد عملائها عام 2007، 32 ألف عميل في العراق وحده، حيث أسسوا قوات الحشد الشعبي واعتبروا حلها خطا أحمر. وقتل من قوات الحرس الثوري 10 آلاف في السنوات الماضية، بينهم 1500 سقطوا في سوريا التي اعتبرها بعض قادة الحرس المقاطعة الخامسة والثلاثين .

وامتدت ذراع الحرس الثوري إلى اليمن، فحين تعذر عليهم تحقيق طموح الدخول إلى النادي النووي فكانوا بحاجة لتوجيه الأنظار إلى بقعة أخرى، فأفرزوا قوات الحوثي على غرار حزب الله وتم تدمير أركان الدولة. وكانت دول الخليج العربي هدفا دائما لخلاياهم التي يتم كشفها تباعا، وبلغ التدخل ذروته في البحرين التي خصص لها خامنئي 17 خطابا بين مارس 2011 ويونيو 2012.

والدور الإرهابي في المنطقة يجد أسسه في ميثاق هذه القوات، حيث تتحدث المواد عن ضرورة تنظيم قوى شعبية جميعها تحت ولاية الفقيه، وتعزيز البنية الدفاعية لإيران بالتعاون بين الحرس الثوري والقوات المسلحة الإيرانية. صياغة تبدو فيها القوات المسلحة الملحق، ويبدو الحرس الثوري الأصل، في فهم يتسق تماما مع أركان كيان إيران ولاية الفقيه الأقرب إلى المنظمة منها إلى الدولة، التي قال الخميني ذات مرة إنها لما كانت لولا الحرس.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة