أشارت مصادر كسروانية واسعة الاطّلاع لـ"الجمهورية" الى انّ ارتفاع عدد المرشحين المفترضين للانتخابات النيابية في كسروان ليس سوى مؤشر إيجابي الى تفاعل أقطاب المنطقة الإيجابي مع غالبية التيارات السياسية ومع أبناء كسروان بالإضافة الى التحالفات السياسية الجديدة.
من جهة أخرى، رأت المصادر انّ ترشيح الوزير السابق زياد بارود منفرداً قد يشكّل له مأزقاً اذا لم يكن ضمن لائحة التحالف على رغم فرضية حصوله على رقم كبير، فيما تَشكّ تلك المصادر بإمكانية خَرقه ماكينات انتخابية كبيرة كماكينات التحالف، وأعطت مثالاً على ذلك الترشيح السابق للنائب الحالي يوسف خليل الذي تفرّد في ترشّحه عام 2000 فحصل على 10 آلاف صوت تدعمه عائلته وخدماته كطبيب ذائع الصيت، الّا انه على رغم ذلك لم يتمكن من خرق اللوائح الانتخابية الكبيرة، ليعود ويفوز عام 2005 بعد انضمامه الى لائحة "التيّار الوطني الحر".
أما مصادر قريبة جداً من وزير الخارجية جبران ، فقد لفتت إلى انه في انتظار بلورة القانون الجديد للانتخابات المقبلة والمرجّح بَتّه قريباً، وينتظر أيضاً نتائج استطلاعات الحزب واستطلاعات الخبراء المتخصّصة قبل اعتماد الأسماء النهائية التي ستنضَمّ الى لائحة التحالف الكسروانية.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News