حرب مكرما في "جاد": لتفادي غرق شبابنا في الإدمان

أقامت جمعية "جاد" لمكافحة المخدرات، احتفالا تكريميا للنائب بطرس حرب، وقدمت اليه درعا تقديرا لوقوفه إلى جانبها. وحضر المناسبة في مقر الجمعية في حبوب - جبيل، سفيرا بلجيكا وباكستان، المحامي جان حواط وعدد من المخاتير والفاعليات الثقافية والإعلامية والاجتماعية والمصرفية ومتطوعي جمعية "جاد" وحشد من المدعوين.

بدأ اللقاء بالنشيد الوطني، ثم نشيد المدمن، فكلمة ترحيب من رئيس الجمعية جوزف الحواط قبل أن يدعى حرب إلى جولة في متحف الجمعية، مستمعا وزوجته إلى الشروحات عن إدمان المخدرات ونوعية الإدمان وأساليبه المتعددة وطرق العلاج.

وانتهت الجولة بتقليد العميد المتقاعد جوزف روكز درعا باسم الجمعية إلى النائب حرب الذي دون كلمة في سجل الجمعية الذهبي، وألقى كلمة قال فيها: "قبل أن آتي إلى هنا كنت شديد الحساسية حول موضوع إدمان المخدرات والكوارث الاجتماعية والإنسانية التي يقع المجتمع ضحيتها، وهي في ازدياد، إلا أنني بعد زيارتي إلى هنا واطلاعي على نشاط جمعية جاد أصارحكم أنني صدمت بحجم الكارثة والأخطار التي يتعرض أبناؤنا لها، وبقدر ما كانت صدمتي كبيرة فرحت بالمتطوعين الواعين لهذه الخطورة وهم أصحاب أخلاق يضحون لكي نتفادى جميعنا آفة الإدمان الاجتماعية التي تجتاح العالم، وخصوصا لبنان".

وأضاف: "تلقيت هذه الدرع منكم، وأنا لا أستحقها، فماذا قدمت أنا لهذا الميدان مقارنة بما فعلتم أنتم؟ وإني أثني على مجموعة المتطوعين الذين يقومون بهذا العمل الجبار لتفادي غرق مجتمعنا وشبابنا في الإدمان والرذيلة. وإذا وجدت جمعيات أخرى كجمعية جاد بذلت مثلكم بطيبة وإخلاص فمن واجبنا، سواء كإنسان أو كمسؤول، المساندة، وإني أضع وزوجتي كل جهودي بتصرفكم لنكون إلى جانبكم ونساعدكم".

ثم أقيم عشاء شرب خلاله المدعوون نخب جمعية "جاد".