فرع البقاع في رابطة الثانوي اقر التوصية بالتظاهر

عقد "مجلس مندوبي أساتذة التعليم الثانوي" في البقاع جلسة في حضور رئيس "رابطة اساتذة التعليم الثانوي الرسمي" نزيه الجباوي، ونائب الرئيس طوني الحداد، وأعضاء الهيئة الإدارية الأساتذة كميل ملو وعلي يزبك وأحمد المعربوني، وأكثر من مئة مندوب ومدير.

مظلوم
بداية تحدث مقرر الفرع حسن مظلوم مؤكدا "أهمية المعركة الجارية حاليا والتي يستهدف فيها أهل السلطة وحلفاؤهم، التعليم الثانوي الرسمي وموقعهم الوظيفي، وعدم إعطائهم حقوقهم العادلة". كما أكد "الاستمرار في الاضراب المفتوح وتطوير آليات التحرك حتى تعود الحقوق الى اصحابها". ومن ثم شكر المجموعة التي نظمت حملة "بدي حقي على تويتر"، منوها بإنجازها حيث حلت الحملة بالمرتبة الأولى.

الجباوي
كما تحدث الجباوي الذي اعتبر ان "ما يجري هو ضرب للتعليم الرسمي في لبنان وخطة مبرمجة لمعاقبتنا على دورنا في فضح مكامن الهدر والفساد". واستغرب "اهتمام لجنة التربية النيابية بالبكالوريا الدولية، حيث اعتبرها نقيض الشهادة الرسمية اللبنانية والتي يجب التمسك بها وحدها".

كما ذكر بطلب الرابطة الحصول على مواعيد لأعضائه من رئيس الجمهورية ورئيسي مجلسي النواب والوزراء، قبل الأربعاء موعد التحرك النقابي الكبير لأساتذة التعليم الثانوي.

وأكد عدم القبول بهذه السلسلة "التي تسلبنا موقعنا الوظيفي وزيادة محقة لأجورنا بعد التضخم الذي وصل إلى 145 في المئة، وأهاب بوزير التربية مروان حمادة اتخاذ "مواقف أكثر فاعلية أمام هول ما يجري بحق الثانوي".

وبعد المداخلات أقرت "التوصيات بالتظاهر الأربعاء 15/3/2017 من ساحة بشارة الخوري مرورا بجمعية المصارف وصولا إلى مجلس النواب تزامنا مع انعقاد الجلسة العامة". كما تقرر "نصب خيم اعتصام أمام مجلس النواب أو أقرب نقطة منه من مساء غد الثلاثاء، وحتى إشعار آخر". كما اكد المجتمعون "الإضراب المفتوح مع تطوير أشكال التحرك بخطوات أكثر إيلاما، ومنها سحب التوطين من المصارف والبنوك، والاسراع في فتح كلية التربية للناجحين في مباريات مجلس الخدمة المدنية".

وكذلك تقرر "دعم قضية الفائض عام 2015، والمشمولين لإنصافهم، واحتساب الدرجة الأخيرة للأستاذ المتقاعد بتاريخ انتهاء خدماته بما يعادلها في الجداول الجديدة أسوة بمتقاعدي أساتذة الجامعة والقضاة"، ودعوا الى "فصل التشريع بين التعليم الثانوي الرسمي والخاص".