عقد "المجلس الوطني لثورة الأرز" الجبهة اللبنانية، اجتماعه الأسبوعي في مقره العام برئاسة أمينه العام طوني نيسي ومشاركة أعضاء المكتب السياسي، وأسف "في ذكرى 14 آذار لم آلت إليه تلك الحالة التي كانت مصدر الاستقلال الثاني للدولة، وكانت بداية خروج النظام السوري من لبنان بناء على نص القرار 1559. 14 آذار كانت معبرا آمنا لدولة سيدة مستقلة لا سيادة إلا بواسطة جيشها النظامي وأجهزتها الأمنية الرسمية الشرعية، وأركان 14 آذار باعوا القضية من أجل مقعد نيابي أو وزاري".
وأكد أن "لا قيامة للوطن بمؤسساته الشرعية إلا بتجديد ثورة عملاقة تعيد الوطن ومؤسساته الشرعية إلى بر الأمان وتعيد إلى شهداء ثورة الأرز مجدهم لأن دم الشهداء ثقيل". ورفض "كل المحاولات الإلغائية التي يحاول بعض السياسيين اعتمادها من أجل إصدار قانون جديد للانتخابات"، وطالب "أهل السياسة بيقظة ضمير إن كان هناك من ضمير عندهم، وعليهم الإقرار بأن التفاهم على قانون متوازن وعادل يعتمد معيارا واحدا، سواء أكان نسبيا أو أكثريا، وحده هو الحل".
وأمل في "نجاح زيارة رئيس الجمهورية إلى الفاتيكان لأن الزيارة تشكل محطة مهمة نظرا لما يرمز إليه مركز الكثلكة من أبعاد ودور".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News