اعتصام سلمي في ببنين العبدة رفضا للضرائب

نظم اتحاد الشباب الوطني ومناصروه إعتصاما سلميا في ساحة ببنين - العبدة، رفضا للضرائب. وتحدثت في المتظاهرين الناشطة لينة السحمراني فأكدت "أهمية رفض فرض الضرائب على الفقراء والمواطنين"، مطالبة السلطة الحاكمة ب "التفتيش عن إيرادات لسلسلة الرتب والرواتب من غير جيوب الشعب"، لافتة إلى "أهمية إعطاء سلسلة عادلة للموظفين والمتعاقدين والمياومين والمتقاعدين سواء أكانوا في القطاع العام او الخاص".

وطالبت السلطة الحاكمة ب "محاسبة الفاسدين في دوائر الدولة، من أجل إعادة الاموال المسلوبة إلى الخزينة".

وأشارت إلى "ضرورة التفات أصحاب السلطة إلى عكار، وأول ذلك يكون بفتح فروع لكليات الجامعة اللبنانية".

وتحدث عن تجمع معلمي عكار علي مقصود، فأشار إلى "أهمية العمل على رفع مستوى التعليم ودعم المدرسة الرسمية واعطاء حقوق المعلمين وإقرار سلسلة الرتب والرواتب فورا وعدم الرضوخ للهيئات الاقتصادية، وإصدار قانون انتخابي من المجلس النيابي يعتمد النسبية والعدالة في توزيع المحافظات، أو اعتماد لبنان دائرة انتخابية واحدة".

ولفت مقصود إلى أن المشكلة في لبنان "هي في حياكة بعضهم قانونا انتخابيا على قياسهم دون الأخذ بنظر الاعتبار المعيار الوطني أساسا لوضع القوانين الانتخابية".

وختم بضرورة "الوعي والابتعاد عن أعمال العنف وقطع الطرقات، وتيسير أمور المواطنين".

فيما نظمت هيئات المجتمع المدني والأهلي في محافظة عكار، اعتصاما سلميا في باحة جانبية عند الطريق الدولية في منطقة ببنين- العبدة، شارك فيه حشد كبير من أبناء المنطقة الذين رفعوا أرغفة خبز ولافتات تحمل عبارات منها "ثورة الرغيف"، و"طالب معنا حتى كل مسؤول يسمعنا".

وألقى ابراهيم وهبي كلمة باسم المعتصمين أكد فيها ان "الشعب اللبناني رافض للضرائب على الطبقات الفقيرة والمتوسطة من اللبنانيين". وقال إن ان "اعتراف المسؤولين بالفساد والهدر هو بمثابة اخبار للقضاء اللبناني يستدعي التحرك". وشدد على "وحدة هيئات المجتمع الاهلي والمدني للدفاع عن المكتسبات ورفض أي ضرائب تمس لقمة عيش الناس".