أكد نائب الجماعة الإسلامية عماد الحوت على "ضرورة إقرار سلسلة الرتب والرواتب لأنها حق وتطال ما لا يقل عن مئتي ألف عائلة، ولكن ينبغي في الوقت نفسه تأمين التوازن المالي حتى لا تنعكس سلبا على الاقتصاد في ظل الانكماش الحاصل وحتى لا تضعف القيمة الشرائية لليرة".
وفي تصريح له رأى الحوت "ان التوازن المطلوب ينبغي أن ينطلق من نقاش حجم التوفير الممكن من الإنفاق العام والضبط السريع للهدر الذي يعترف به الجميع ولكنه يقف عاجزا عن وقفه، مقترحا في هذا الإطار عددا من الإجراءات منها:
- تخفيض مخصصات النواب السابقين وعائلاتهم بغض النظر عن عدد الدورات الى 50% من مخصص النائب.
- إلغاء التخفيض الحالي للمسؤولين على بطاقات الدرجة الأولى على خطوط شركة طيران الشرق الاوسط، واعتماد الدرجة الاقتصادية في تغطية نفقات الاسفار الرسمية كإشارة من المسؤولين للمواطن الى ممارسة التقشف وعدم التمييز بينهم وبين المواطنين.
- معالجة الأملاك البحرية دون ترتيب حقوق دائمة للتعديات الحاصلة عليها، وإقرار القانون الذي عملت عليه لجنة الإدارة والعدل النيابية بهذا الخصوص.
- وقف جميع الاستثناءات والتجاوزات الجمركية على المرفأ والمطار وتغريم ومعاقبة من يقوم بها من موظفين أو اشخاص أو مؤسسات.
- وضع حد للبطالة المقنعة في الإدارات العامة من خلال وقف التوظيف والتعاقد لسنتين يتم خلالها دراسة ملاكات المؤسسات العامة وحاجاتها الفعلية من الموظفين ونقل الفائض في كل منها الى حيث هناك نقص.
- إلغاء بدعة التعاقد المفتوح زمنيا ومنع تجاوز التعاقد لأكثر من سنة مهما تكن الأسباب. - وضع سقف عددي للمستشارين في الوزارات والإعتماد على الكفاءات المتوفرة في الإدارة وهي كثيرة وإعطائها فرصة للابداع.
- وقف الهدر الناتج عن إيجارات المباني الحكومية والإدارات العامة سواء لجهة اختيار مواقع أقل غلاء أو لجهة التوجه الى تجميع الإدارات في مبان هي ملك للدولة.
- وقف النزف الحاصل في ملف الكهرباء والذي يساوي حوالي ملياري ونصف دولار سنويا، من خلال التشدد في الجباية في جميع المناطق، وإدخال الخصخصة تدريجيا على القطاع لينعم المواطن بحقه في كهرباء دائمة وعدم الاضطرار لدفع فاتورتين كهرباء.
- ضبط الهدر في الأشغال لجهة التنسيق بين الإدارات المختلفة فلا يتم حفر نفس الطريق مرات متعددة من إدارات مختلفة، ولا يتم استلام أشغال لا تتوفر فيها المواصفات المطلوبة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News