رعى النائب هاني قبيسي حفل غداء أقامه مكتب الشباب والرياضة في "حركة أمل" في اقليم الجنوب، تكريما لداعمي "سباق عناقيد الأمل 1-2"، في مطعم منتجع القلعة- الشقيف.
وقال: "لبنان غارق بالكثير الكثير من الازمات، وهو بأمس الحاجة لامل يتجدد بشكل دائم للخروج من أزماته، ونحن أمام استحقاقات داهمة مر تاريخها ولبنان ينتظر ولا أدري ماذا ينتظر ومتى سنحدد اننا امام استحقاقات داهمة، واولها الانتخابات النيابية ولبنان في مخاض عسير، واقع يرفض المجلس النيابي ويرفض الوجود فيه ويتهم بالتمديد، واخرون يتحدثون عن الفساد، وواقع الدولة لا يطمئن وواقع البلد لا يطمئن والخروج من هذه الازمات لا يكون بالاستكانة ولا بالاستسلام، ولا يكون بتعريض لبنان للخطر".
وعبر عن خشيته بان "يكون هذا الاهمال سعيا لفرض واقع سياسي جديد او لتغيير معادلات سياسية قائمة، نحن مع التغيير بالسلوك لكل من يساهم في تأسيس وفي تركيبة هذه الدولة، نحن مع التغيير في الثقافة والممارسة لكي يكون لبنان على حجم طموحات ابنائه، ولكن تغيير المعادلات هو هدم بعض أعمدة الوطن، وهدم بعض أعمدة الوطن يذهب بكل الانجازات في ظل تهديدات اسرائيلية متكررة. لبنان بأمس الحاجة للاستقرار الداخلي وللوحدة الوطنية الداخلية، وهنا أقول لبعض السياسيين ان لبنان لا يمكن ان يغير بعض السيئات فيه بالذهاب الى واقع اسوأ الا وهو الفراغ".
أضاف: "ان الفراغ يهدد الجميع ولن يغير معادلة واحدة فقط بل سيكون هناك نتائج سلبية له وسينتج تغييرا لكل المعادلات السياسية القائمة في لبنان، فمن يرد ان يتحمل هذه المسؤولية فليسعى اليها، ومن يريد ان يكون لبنان بخير عليه ان يجهد لانجاز استحقاقات اساسية دستورية قانونية الوطن بأمس الحاجة اليها وكيان الدولة بأمس الحاجة اليها، أرجو ان يكون التغيير ناتج عن ثقافة تحسين الامور والسعي بها نحو الافضل لا ان يكون معالجة للملفات كبعض الملفات المطروحة والتي نعاني منها جميعا ابسطها واصغرها مشكلة النفايات، فحتى الان لا سياسة واضحة من أجل معالجة هذا الامر".
وتابع: "أخشى ان تكون كل الامور تعالج بهذه الطريقة، ففي لبنان وبالنسبة الى النفايات، هناك آراء كثيرة حول المحارق التي تنتج الكهرباء وحول الطمر والفرز، ولم ينفذ شيء منها، ولكن من يعترض على حرق النفايات في لبنان لا يرى ان في كل بلدة لبنانية محرقة طبيعية، وليس هناك من يسأل، عدد المحارق في لبنان على عدد البلدات والقرى من شماله الى جنوبه والكل ساكت يتفرج على أعمدة الدخان تتصاعد ولا يحرك ساكنا. أخشى ان يتعامل الجميع مع الازمة السياسية كما يتعاملون مع أزمة النفايات، فيذهب الامل ويصبح لبنان في مدار الخطر واسرائيل تهدد بأنها ستعيد لبنان الى القرون الوسطى وتقول سأسيطر على نفطكم وغازكم في البحر، وهذا أمر يعبر عن سعي اسرائيلي دائم لضرب استقرار لبنان وثروة لبنان ووحدة اللبنانيين".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News