افتتحت "جمعية الحداثة"، "الملتقى لحوار من أجل أمل متجدد"، بالشراكة مع مؤسسة "أديان"، وبدعم من السفارة البريطانية في لبنان، بهدف تعزيز ثقافة الحوار والتلاقي والتشارك وتبادل الأفكار والرؤى بين جميع الفئات في المجتمع وإرساء مفهوم العدالة واحترام التنوع. وحضر الإفتتاح رئيس "تيار القرار اللبناني" النائب والوزير السابق طلال المرعبي، رئيس اتحاد بلديات وسط وساحل القيطع أحمد المير، رؤساء بلديات، مخاتير، رؤساء جمعيات، شخصيات فاعليات ومدعوون.
وكانت كلمة ترحيبية من الإعلامي مايز عبيد، ثم كلمة للمرعبي أشاد فيها ب"دور وعمل جمعية الحداثة على مستوى برقايل وعكار وكل الوطن"، ونوه ب"اللقاء الذي نظمته مؤخرا تحت عنوان "الأمن الروحي في مواجهة التطرف". وقال: "من المهم جدا تأسيس مثل هذه المنتديات الحوارية لأننا فعلا بحاجة كبيرة إلى تعميم مناخات الحوار والتواصل المباشر من دون أي حواجز بيننا. كما أن لبنان لا يمكن أن يستمر من دون الحوار بين أبنائه. نختلف في السياسة أحيانا، وهذا أمر طبيعي في بلد ديمقراطي مثل لبنان، ولكن مهما كانت الظروف، يجب أن نستمر بالمحافظة على وطنيتنا وهويتنا".
وشدد على "التفاعل بين الشباب وأن يأخذوا فرصتهم ويمارسوا دورهم كاملا في بناء مجتمعهم بالإنفتاح والمحبة والتعاون والحوار بين جميع اللبنانيين أمر واجب وضروري لأننا جميعا بحاجة إلى بعضنا البعض، كما أن وطننا بدون الحوار لا يمكن أن يستمر".
وختم: "من المهم خلق جو حواري بشكل دائم في البلد على كافة المستويات، فمناخ الحوار يريح الداخل ويطمئن الخارج ويترك صورة إيجابية على كافة المستويات كما ينعكس إيجابا على الوضع الأمني في البلد، فيسمح للمؤسسات الأمنية القيام بواجباتها بشكل أفضل، ويؤمن الإستثمارات التي يحتاج إليها البلد في عملية النهوض الاقتصادي".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News