"كتائب بيت المقدس" الارهابية.. باتت في عين الحلوة

اشارت صحيفة "الجمهورية" الى أنّ هناك قلقاً واضحاً لدى أكثر من طرف إقليمي ودولي على الوضع في المخيّم بعد ورود معلومات مفادُها أنّ هناك مجموعات من كتائب بيت المقدس التي تنفّذ عمليات إرهابية في شمال سيناء ويخوض معها الجيش المصري حرباً يومية هناك، تخضع لتدريبات عسكرية داخل عين الحلوة.

وفي المعلومات، بحسب الصحيفة، أنّ القاهرة وأجهزتها الأمنية تتابع عن كثب وقائعَ ذات صلة تؤشّر لوجود خيوط داخل عين الحلوة مشدودة بعلاقات مع تنظيمات إرهابية تعمل في شمال سيناء، وكان الحدث الذروة الذي لفتَ القاهرة إلى هذا الأمر، هو تناهي معلومات إليها العام الماضي أكّدت وجود أجواء تكفيرية في عين الحلوة كانت عُرفت بالهجوم الإرهابي الشهير الذي نفّذته جماعة إرهابية في مصر وأدّى إلى اغتيال عدد من القضاة المصريين، وذلك قبل أيام من حدوث هذا الاعتداء الإرهابي، ما أشَّرَ للقاهرة عن وجود صلة بين الإرهاب الذي يضرب في مصر وعناصر متصلة به مقيمة في عين الحلوة.

كما تسرّبَت عن مصادر تعمل داخل مؤسسات الأمم المتّحدة، استفسارات تثير القلق، ومفادُها بأنّ مؤسسة إنسانية دولية معروفة، قامت فعلاً، أو هي في صَدد القيام، بمناورة إخلاء سكّان داخل مخيّم عين الحلوة.

وتشير مصادر متابعة إلى "إتساع رقعة سيطرة التكفيريين داخل المخيم ما يطرح علامات إستفهام حول كيفية تعاطيهم مع الهزائم اللاحقة بتنظيم داعش".

إلاّ أن مصادر أمنية لبنانية تؤكد أن الوضع في المخيم تحت السيطرة على رغم كلّ الأزمات التي تشوبه ولا يوجد لبعضها حلٌّ حتى الآن، وفي مقدّمها قضية الإرهابيين المطلوبين للدولة اللبنانية الذين تَعِد الفصائلُ الفلسطينية داخل عين الحلوة المرّة تِلوَ الأُخرى بتسليمهم، ولكنّها لا تفعل ذلك لعدم قدرتها على حسمِ هذا الموضوع.