اعتبر القنصل اللبناني في سيدني جورج بيطار غانم "ان الجالية اللبنانية في أستراليا، هي الأبعد جغرافيا عن وطن الأرز ولكنها في الوقت عينه الأقرب إليه عاطفة وولاء". وقال خلال حفل استقبال دعا إليه لمناسبة الزيارة الرسمية لوزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل: "ان زيارة الوزير باسيل مميزة بكل ما للكلمة من معنى، إذ تأتي كثمرة للعمل الدبلوماسي الرفيع المستوى الذي يؤديه على الصعيدين الداخلي والخارجي، ونتيجة للجهود الصادقة والفاعلة التي شرع بالقيام بها منذ اليوم الأول لتوليه هذه الحقيبة الوزارية السيادية لربط جناحي لبنان المقيم والمغترب".
واشار الى "ان وطننا يمر بظروف معينة، لكنها ورغم دقتها وصعوبتها، تبقى أصغر من أن تؤثر على إيماننا وعقيدتنا، وعلى معنوياتنا وقدراتنا. ومن هنا نشهد إلتزام معاليه في المحافظة على هذه الهوية اللبنانية والعمل على تقديم لبنان في أجمل وأرقى صورة له رغم كل التحديات. وهذا العمل ليس أفكارا وهتافات تبقى حبرا على ورق، بل إنه قد ترجم إلى إنجازات ونجاحات نلمسها في كل زاوية من أعمال ونشاطات وزارة الخارجية والمغتربين الموقرة. نذكر منها:العمل على تحديث ومكننة الوزارة وربطها بالبعثات في الخارج، بغية تسهيل تواصل المغتربين مع بلدهم وملاحقة معاملاتهم، لا سيما في موضوع تسجيل وقوعات الأحوال الشخصية العائدة إليهم، مع الإشارة إلى أن مجموع وثائق الولادة وحدها المسجلة في هذه القنصلية العامة عام 2016 بلغ 2067 وثيقة. اطلاق قانون إستعادة الجنسية اللبنانية، وقد تقدم من هذه البعثة بعض المتحدرين من أصل لبناني بطلبات لاستعادة جنسية أجدادهم وفي طليعتهم البروفسورة ماري بشير وعائلتها".
وتابع :"ان العمل على مشاركة الجاليات اللبنانية بالقرار السياسي في لبنان عبر السعي لإجراء عملية الإقتراع للانتخابات النيابية في الخارج، وذلك بواسطة البعثات الدبلوماسية والقنصلية والعمل على اقرار آلية التصويت الإلكتروني، علما بأنه قد تسجل لدى هذه البعثة أكثر من ألفي مقترع للانتخابات النيابية المقبلة، موزعين على أربع دوائر إنتخابية هي: البترون (365 مقترعا)، بشري (298 مقترعا)، زغرتا (1072 مقترعا) والشوف (331 مقترعا)، مع التنويه بأنها المرة الثانية التي تجرى فيها عملية الإقتراع للإنتخابات النيابية اللبنانية في مدينة سيدني بعد عام 2014".
واعلن "ان اقامة مؤتمر الطاقة الإغترابية لجمع فعاليات الجاليات اللبنانية من أنحاء العالم كافة، وتسليط الضوء على إنجازاتهم في بلاد الإغتراب وإعادة تواصلهم مع بلدهم الأم لبنان. وسيقام هذا المؤتمر في شهر أيار المقبل للسنة الرابعة على التوالي. وهو تميز بجدية وحرفية تنظيمه والذي أصبح حديث الجاليات اللبنانية والحدث المرتقب في كل عام. ولا بد لي هنا من التذكير بأن اكثر من خمسمئة شخصية قد تسجلت في أستراليا للمشاركة في أعمال هذا المؤتمر".
وشدد "على اهمية التواصل مع وزارة السياحة لتسهيل خدمة السياحة في مختلف أوجهها: الأهلية، الإنمائية، البيئية، الثقافية والدينية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News