المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الأربعاء 05 نيسان 2017 - 08:47 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

الخليل يقطع المصاريف السّريّة لشعبة المعلومات

الخليل يقطع المصاريف السّريّة لشعبة المعلومات

ليبانون ديبايت – المحرر الأمني

انفجر الخلاف بين حركة أمل وتيّار المستقبل في ما خص التعيينات العسكرية في شعبة المعلومات بقوى الأمن الداخلي إلى العلن. فبعد أن تعمّد تيّار المستقبل إحراج "أمل" في أسماء الضبّاط المعيّنين من حصة الشّيعة في قيادةِ الشّعبة، ذهبت "الحركة" في اتجاه الردِّ في أماكن أخرى وصلت مستوى الحدِّ من قُدرة هذا الذراع الأمني على العمل!

وعلى الرغم من أنَّ الضابطين المعينين هما من جوّ الثّنائيّة الشّيعيّة، لكن الاعتراض على الاسمين هو في الشكل كون رئيس شعبة المعلومات العميد عماد عثمان لم يأخذ برأييهما في التّعيين على عكسِ العُرفِ السّائد مكتفياً برأي جهةٍ سياسيّة واحدة، ومن ثمّ اتّجه نحو إصدار التعيينات رغم معارضة الحزبين لها ما خلق حالة من الامتعاض وخلّف جوّاً من ردود الفعل. ولا تخفي مصادر "ليبانون ديبايت" أنَّ خيار العميد عثمان في إبعاد الاسمين المقترحين هو إحراج للثنائيّة الشيعيّة ومحاولة ترمي لتقليص نفوذها في الشّعبة التي ينظر إليها على أنّها خاضعةً لسلطة تيّار المستقبل، وسط همس من أنَّ التّعيينات تندرج تحت إطار "الخدمات الانتخابية".

مصادر عليمة أبلغت "ليبانون ديبايت" أنَّ حركة أمل ردّت على قرارات العميد عثمان، في وزارة المالية، إذ أصدر الوزير علي حسن خليل قراراً مباشراً بالتوقّف عن صرفِ ما يعرف بـ"المصاريف السّرية" الخاصّة بالعمليات التي تقوم بها شعبة المعلومات، وقد أبلغ القرار رئيس وحدة الإدارة المركزيّة في قوى الأمن الداخلي العميد سعيد فواز، كذلك أصدر الوزير قراراً بتشكيل موظفين تابعين لتيّار المستقبل داخل الوزارة وكفِّ أيديهم عن ملفاتٍ مهمّة وحساسة في الوزارة.

وكشفت المصادر، أنّه وبعد قرار العميد عثمان، فإنَّ الأمور ذاهبة نحو التصعيد بانتظار عودة رئيس الحكومة سعد الحريري ووزير الداخلية نهاد المشنوق من جولتهما الأوروبية.
وتشير مصادر "ليبانون ديبايت" إلى أنَّ القرار على مستوى الثنائيّة الشيعية هو لـ"تحفيف منسوب التعاون مع شعبة المعلومات"، قالت إنَّ هذا القرار "صارم ولا رجعة عنه في الوقت الحالي".

واستغربت المصادر أنْ يأتي توقيت القرار في ظل المناخات الإيجابية السّائدة في العلاقة بين حركة أمل وحزب الله من جهة، وشعبة المعلومات من جهة أخرى، إذ أتى القرار لكي ينسفها ويعيدها إلى مربّع التجاذب والتوتّر القديم الذي كان سائداً، كذلك استغربت المصادر تزامن خلق التوتر في المعلومات مع عودة عمل النشاط إلى جهازِ أمنِ الدّولة ووضعه على السّكةِ الصّحيحة من خلال التنسيق اللافت بين العميدين طوني صليبا وسمير سنان.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة