استبعدت مصادر أمنية المضي في الخطة الأمنية لاستئصال المجرمين أو "تنظيف" الضاحية الجنوبية لبيروت من الخارجين عن القانون حتى الإجهاز على آخر مطلوب في الضاحية خشية اندلاع اشتباكات داخلية بين عشائر من جهة وحزب الله والقوى الأمنية من جهة أخرى، إلا أنّ مصادر مواكبة لمسار الخطة الأمنية تكشف أن مجموعة عوامل تضافرت لنضج الخطة الأمنية.
فالحراك الأمني للأجهزة تعزز بعد سلسلة التعيينات الأمنية. أما تسجيل كل من جهاز أمن الدولة وقوى الأمن الداخلي نشاطاً استثنائياً ملحوظاً على صعيد مكافحة الجريمة الفردية، فتردّه مصادر في قوى الأمن الداخلي إلى وقاحة المطلوبين التي تجاوزت كل حد في استفزاز أجهزة الدولة.
وفي هذا السياق، يستعيد أحد الضباط واقعة ظهور أحد تجار حشيشة الكيف على قناة «بي بي سي» البريطانية مفاخراً ومتحدياً. تليها ظهورات متكررة لمطلوبين بجرائم مختلفة على القنوات التلفزيونية المحلية. كل ذلك شكّل استفزازاً لكل من حزب الله والأجهزة الأمنية ودافعاً لاتخاذ القرار بالتحرك. وما يسري على الضاحية، ينطبق أيضاً على البقاع الشمالي.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News