كشف مصدر نيابي انه بعد الضربة الجوية الصاروخية الاميركية لمطار الشعيرات العسكرية قرب حمص، والذي منه انطلقت الطائرات السورية لقصف خان شيخون، وما حملته من مؤشرات قد تدخل المنطقة في توترات اقليمية ودولية يخشى ان يكون لها امتدادات على لبنان، الامر الذي يقتضي الفصل بين تجنب الفراغ وانتاج قانون انتخابي جديد، وذلك إنطلاقاً من الاسباب الموجبة التي تضمنتها مطالعة النائب فتوش، ولاقت دعماً نيابياً ووزارياً، اصبح الوسط السياسي اكثر قبولا لشرب كأس التمديد كأهون الشرور.
وعليه، لا يخفي المصدر ان يحسم هذا الامر في الجلسة المرتقبة الخميس، وإلا في جلسة الثلاثاء بعد عيد الفصح.
ويضيف هذا المصدر ان الاولوية تبقى الصيغة الحكومية لتجنب الكباش الوزاري والرئاسي وتعريض حكومة الرئيس الحريري لأية هزة.
وعشية الجلسة، قال وزير الدولة لشؤون مجلس النواب علي قانصو انه لا يجوز ان يتأخر قانون الانتخاب اكثر مما تأخر، وان لا مناص من التفاهم على قانون جديد، مكرراً رفضه للتمديد او الفراغ، وتأييده للقانون النسبي.
واعرب عن أمله في ن يتمكن مجلس الوزراء من ارسال مشروع قانون الى المجلس النيابي يتضمن النسبية مع الدائرة الواحدة، على ان يتضمن في احدى مواده موعد اجراء الانتخابات النيابية.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News