المحلية

placeholder

صحيفة المرصد
السبت 08 نيسان 2017 - 14:43 صحيفة المرصد
placeholder

صحيفة المرصد

رد قاسي من "قدامى القوات المسلحة" على عدوان

رد قاس من "قدامى القوات المسلحة" على عدوان

أصدرت رابطة قدماء القوى المسلحة، برئاسة اللواء عثمان عثمان، بيانا ردت فيه على عضو كتلة القوات اللبنانية النائب جورج عدوان جاء فيه:

سمعنا وبكل استغراب أحد نواب الأمة، الأستاذ جورج عدوان في جلسة مجلس النواب لمساءلة الحكومة، يتعرض علانية للمتقاعدين في الدولة ولمعاشات التقاعد، زاعما” أن مثابرة الدولة في دفع هذه المعاشات ستؤدي الى افلاسها، مستشهدا” بما لا يعرف حقيقته، بما حصل في فرنسا منذ بضع سنوات.

فيا حضرة النائب، كنا نتمنى عليك أن لا تتكلم في موضوع لا تملك معرفة دقيقة به. فالمعاش الذي تعرضت له الدولة الفرنسية ودرسته، وعدلته، هو غير المعاش التقاعدي الذي تدفعه الدولة اللبنانية لموظفيها عند بلوغهم السن القانونية واحالتهم الى التقاعد.

ففي فرنسا، يا حضرة النائب، الدولة الفرنسية الراقية،والتي تتطلع الى مواطنيها باحترام وتراعي شيخوختهم، تدفع هذا المعاش المنوه عنه، الى كل مواطن فرنسي عند بلوغه سن الشيخوخة، وليس فقط الى موظفي القطاع العام. هذا المعاش يختلف كلياً عن المعاش التقاعدي الذي تدفعه الدولة اللبنانية لموظفيها عند احالتهم الى التقاعد,حيث تعيد اليهم ما جمعته منهم من محسومات تقاعدية أثناء وجودهم في الخدمة. هذه المحسومات التي تشكل رأسمال للمتقاعدين، والتي لو وضعت في صندوق التقاعد الذي فرضت وجوده جميع قوانين التقاعد منذ أول قانون في العام 1929، لنال المتقاعدون معاشات تفوق بكثير ما يتقاضونه حاليا، مع الاشارة الى أن رأسمال المتقاعد وكل ما يبقى له في الصندوق يعود الى الدولة بعد فقدان الحق بالاستفادة منه (عادة بسبب الوفاة).

وأخيرا يا سعادة النائب، كنا نتمنى عليك وننتظر منك دعم مطالب المتقاعدين المحقة في مشروع السلسلة الأخير، وحبذا لو طلبت من الدولة، التي أنت منها، وقف الهدر والسرقة، والتطلع الى جيش الموظفين الوهميين الذين يعدون بالآلاف والذين يقبضون رواتب شهرية من الدولة دون أن يقوموا بأي عمل أو جهد، ودون أن يعرفوا طبيعة عملهم ومكانه.

ثق يا سعادة النائب أننا لن نسكت عن حقنا وسنواصل التحرك لتحقيق مطالبنا كاملة غير منقوصة، ونأمل أن لا تنسى في أي لحظة، أن الإستثمار بالأمن في لبنان، يمثل حاليا أولوية مطلقة،لأنه من دون الأمن الذي تؤمنه القوى العسكرية المختلفة، والتي كنا منها ولا نزال،بدون هذا الأمن، لن يبقى وطن، ولن تبقى لكم كرسي تجلسون عليها."

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة