بحث المكتب السياسي لحزب الكتائب اللبنانية برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميل في اجتماعه الاسبوعي في اخر المستجدات، واصدر في ختام مداولاته البيان التالي:
اولا: يحذّر حزب الكتائب من المخاطر المتعاظمة المحدقة بالبلاد، فيما السلطة على تخاذلها وعجزها وصراعاتها وتلهيها في تمرير الصفقات على حساب الوطن والمواطن، وهمها حياكة قانون انتخابات على مقاس مصالحها او الدفع في اتجاه التمديد غير الشرعي او الفراغ القاتل، وفي الحالين فان اللبنانيين لن يسكتوا عن الاستهتار بحقهم في تقرير مصيرهم، فيما المطلوب هو قانون عادل على قياس الوطن يؤمن صحة التمثيل وعدالته.
ثانيا : يحذّر حزب الكتائب من امتداد رقعة المعارك في مخيم عين الحلوة الى مدينة صيدا والقرى المجاورة،ويسأل لماذا انفجر الوضع الان؟ وماذا فعلت هذه السلطة لمنعه؟ ولماذا هي مستثناة او تستثني نفسها عن كل ما يجري في هذا المخيم؟ ويسأل ايضا الم يحن الوقت للعمل على سحب سلاح المخيمات المتفلت؟ ومن يعيق هذه الخطوة، طالما ان القيادة الفلسطينية راغبة في سحبه، وهي رغبة لمسها رئيس الحزب خلال محادثاته في الخامس والعشرين من شباط 2017مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
ثالثا : يدين حزب الكتائب التفجيرين الارهابيين اللذين استهدفا مؤمنين في احد الشعانين في كنيستي طنطا والاسكندرية ويدعو المجتمعين العربي والدولي الى تحمل مسؤوليتهما الانسانية في مواجهة الارهاب بكل اشكاله.
رابعا: يهنىء حزب الكتائب جميع المهندسين، بانجازهم النقابي المشهود ويعتبر أن فوز المهندس جاد تابت بمركز النقيب هو انتصار لإرادة التغيير الحقيقية.
ويدعو الحزب الشعب اللبناني الى الإستمرار في التعبير عن رغبته بالإصلاح بالتعاون مع القوى الحيّة في مجتمعنا الذي يزخر بطاقات غير محدودة في كل المجالات النقابية والإجتماعية والإقتصادية والسياسية.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News