"ليبانون ديبايت":
شاب بعمر الورد، ذهب الى بلاد الخير علهُ يُحقق بعضاً من الاحلام في العمل والعيش الكريم الذي لم يعد يستطيع الحصول عليه في وطنٍ لم تبقِ فيه الطبقة السياسية لا على اخضر ولا على "يابس".
ولم يمضِ على الشاب الا عامين في الغربة ليجد نفسهُ خلف القضبان منذ حوالي الشهر وتُهمته "التغيب عن العمل" وهو المُصطلح المُلطف لـ"بلاغ هروب" وفق الانظمة المعمول بها في السعودية، وتم من منطلق كيدي من الكفيل لا لسبب الا لأن والده تقدم بشكوى على الكفيل لتحصيل ما له من حقوق ومطالبات مالية نتيجة لجهد وعمل عشرة سنوات.
اتخذت السلطات السعودية قراراً بترحيل الشاب ولكنه لا يزال وراء القضبان ينتظر اجراءات قُنصلية لبنان التي ارسلت الى الخارجية وتنتظر تعليماتها من بيروت بناءً على موافقة تأتي للاخيرة من الامن العام اللبناني.
ويحمل المواطن لبناني الطرابلسي جواز سفر لبناني صالح ولديه تذكرة سفر.. شاب بعمر الزهور، 22 عامًا، لبناني، اباً عن جد يتم اتخاذ قرار بابعاده وينتظر موافقة سلطات بلده ليستطيع العودة الى ربوع الوطن الذي ينتمي اليه.
هل يحتاج اللبناني الى اذن ليعود الى وطنه؟ وهل تحتاج الاجراءات الى كل هذا يا وزارة الخارجية اللبنانية.
قصة حقيقية..
الشاب لا زال في الانتظار خلف القضبان حتى الان..
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News