أنا بيّو لشربل أبي نخول باسمي و باسم عيلتي الزغيري و الكبيري و نيابة” عن شربل إبني عريس السما بدي إشكر كل يلي عزانا و تعاطف معنا عبر التواصل الإجتماعي و كل يلّي إجوا لعنا و وقفوا حدنا بهالوقت العصيب من قرايب و أصحاب وأحباب و زملا و تلاميذ و لعّيبي و مدربين ومسؤولين و إعلاميين و سياسيين وكهنة و دكاترة… يلي منعرفن و يلي ما منعرفن بحب قلكن إنّوا وجودكن حدنا ساعدنا كتير تنقدر نتخطى هيدي المصيبي الكبيري و بدي إعتذر من كل يلي ما قدروا شعننوا ولادون و خاصة أهالي عين الدلبة ضيعتي الحبيبة حرمناكن من الشعنيني بالضيعة هيدي السنة.
بعد الشكر بحب وجه رسالة لكل إم و بيّ ينتبهوا على ولادن بس يكبروا أكتر من وقت هني و زغار و لكل الأولاد و الشباب سمعوا كلام أهلكن لأنن بخافوا عليكن و بدن مصلحتكن، أنا إبني بحياتو مش ضاهر مع حدا بالليل منّي زاربوا بالبيت بس أنا باخدو و أنا بجيبو إمّو بتاخدو و بتجيبو، نهار الجمعة ما كان فينا نوصلو لا أنا ولا إمّو فبعتّو بالتاكسي لعند صاحبو تيسهروا بالبيت عندو و بس يخلصو بطلع أنا بجيبو و من بعد السهرة حوالي الساعة 11 ليلا حكيتو تأطلع جيبو طلب مني إنو ينام عند صاحبو و تاني يوم بينزلو سوى عالمدرسة لأنو عندن دورة بيلعبو سوى قبلت على أساس إنن بالبيت و بدن ينامو و ما كان في مشروع ضهرة من البيت و لكن لسبب أو لآخر طولعوا من البيت حتى يجيبوا بض الحاجيات و في منتصف الطريق على مفرق المزرعة تحديدا” نزل إبني من سيارة و طلع لأول مرة مع صاحبو يلي معروف عنّو إنّو بيسرع و انا قايلّو ممنوع تطلع معو من زمان و كان يسمع الكلمة دايما” بس بهيدي الليلة طلع معو لأول مرة (و هيدا الشاب إلو سنتين بسوق و مش عامل ولا حادث) فطلع ابني معو من مفرق المزرعة لمفرق الساتيليتي أخدت معهن دقيقة وحدة من الوقت و عملوا الحادث و مات شربل يعني ابني و حبيبي يلي منتبهلو و دايما برافقو و ما بخلي يروح لوحدو… من أول مرة بيطلع مع حدا و من أول حادث بيعملو هيدا الشب و من أول دقيقة… مات ، ابني مش كل ليلة سهرة، إبني منّو دايما” عالدروب … و بدي قلكن كلكن انو أول مرة دايما” هيي الأخطر نتبهو من أول مرة بكل شي يلي بحشش ببلش أول مرة و بيخرب حياتو و يلي بيسرق أو بيقتل أو…. ببلش أول مرة، ما تقولو لأهاليكن هيدي المرة و بس اذا أهاليكم قالوا لأ يعني لأ و هيدا لمصلحتكن أنا محروق على ابني بس شربل كان محب كتير و لأنو الله ما بعاملنا بعدل و إلا كنا كلنا منعيش تنختير و نموت و لكن بعملنا بمحبة ، يسوع حبنا لدرجة إنو أخد إبنا الوحيد و البريء بحادث سير حتى يطلع هوي ملاك عالسما و يكون فدا كل الشباب يلي متلو تيتعلموا منّو وما يسوقوا بسرعة و ما يطلعوا مع حدا بيسرع و لو كانت أول مرة
شربل ابني بعدو بريء ، شريل إبني بعدو بيحضر تيلي تون ، شربل إبني عندو أصحاب زغار أكتر من أصحاب يلي بعمرو، شربل ابني بجمّع الأولاد الزغار و بلعبهن و بيلعب معن، شربل ابني ما عندو سرّ يلي بقلبوا على لسانو ، شربل ابني كل ليلة بيقرا بالإنجيل ، شربل ابني هو ابني و مرايتي يلي بيعرفني بيعرف ابنييييي…
شربل يا إبني أنا سامحتك لأنك ما سمعت الكلمة مني لأول مرة ولكن يسوع بيعرف شو بدو منك أكتر مني.
أنا رسالتي عالأرض عملتها معك و باقي رسالتك بالسما يسوع بيتكفل فيا.
أنا هو الطريق و الحق و الحياة من آمن بي و إن مات فسيحيا
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News