البعث: لحسم الوضع داخل عين الحلوة سريعا

عقدت قيادة فرع الجنوب في حزب البعث العربي الإشتراكي إجتماعا استثنائيا لمتابعة المستجدات المتعلقة بأحداث مخيم عين الحلوة، واصدرت بيانا رأت فيه ان "ما يحصل في مخيم عين الحلوة ليس مستغربا ولا من قبيل الصدفة، لأن توسع الجماعات التكفيرية الإرهابية وانتشارها داخله هو بمثابة قنبلة موقوتة تم زرعها وتكبيرها لتكون جاهزة غب الطلب يضغط على مفتاحها مشغلوهم بالتوقيت المحدد بناء على الأهداف التي من أجلها أنشئت هذه الجماعات".

اضاف البيان: "إذا كانت ذريعة اندلاع المعارك هذه المرة بسبب انتشار القوة الأمنية المكلفة حفظ أمن المخيم، والتي لم توافق على انتشارها مجموعة الإرهابي بلال بدر، فان ذلك يؤكد ان هذه الجماعات لا يعنيها أمن المخيم بل هدفها السيطرة عليه بالكامل، ليكون نقطة إنطلاق نحو أهداف تتعدى حدوده وهذه المحاولة مكشوفة ومعروفة".

وتابع: "أما وقد استعجل هذا الإرهابي بفتح معركة في غير التوقيت الذي يخدم مشغليه، على ما يبدو، لذلك نهيب بكل الرفاق في الأحزاب والفصائل الفلسطينية عدم امرار هذا المشروع وحسمه في أسرع وقت كي لا يبقى مخيم عين الحلوة ملاذا لمثل هذه الجماعات، فضلا عن بعض المطلوبين والخارجين على القانون الذين اصبحوا عبئا عليه، بل ليبقى هذا المخيم عاصمة الشتات ونقطة إنطلاق للعودة كما هو هدف إنشائه. لأن ترك المخيم عرضة لهذه النماذج لا يخدم القضية الأساس وان أي تدخل من أي جهة لإيجاد تسوية تقضي بإبقاء الوضع على حاله فهذا يعني عدم إزالة القنبلة وأن المخيم سيبقى عرضة للإستزاف في دائرة التهديد المستمر حتى يحين موعد تفجيرها".