استقبلت النائبة بهية الحريري في مجدليون، وزير الدفاع يعقوب الصراف في اطار جولة قام بها في مدينة صيدا، ورافقه رئيس فرع مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب بالوكالة العميد الركن الياس يوسف ورئيس مكتب مخابرات الجيش في صيدا العميد ممدوح صعب وقائد اللواء الأول في الجيش اللبناني العميد الركن ميلاد اسحق، في حضور منسق عام تيار "المستقبل" في الجنوب الدكتور ناصر حمود، وكان عرض للأوضاع العامة في لبنان والمنطقة، اضافة الى التطورات الأمنية في مخيم عين الحلوة والوضع في صيدا.
اثر اللقاء، قال الصراف: "زيارتي لهذا البيت هي اولا تحية لأهل البيت ولكن توقيتها اليوم لأن أحداثا وقعت في صيدا. وجئنا لنحيي العسكر من قيادته الى افراده ونطمئن اهل صيدا انهم ليسوا متروكين وانما بالعكس هذا يؤكد وجود الجيش اللبناني الى جانب اهل صيدا ولا يمكن ان يأتي رجل سياسة الى صيدا دون ان يزور هذه الدار التي فعلا لم تترك صيدا. وقد تشرفت بزيارة معالي الوزيرة واشكرها على العمل الكبير والدعم السياسي الذي تعطيه للجيش والمساعدة للحؤول دون تمدد الأحداث خارج المخيم".
أضاف: "كذلك وبعد القنابل والتفجيرات في مصر، الوجود المسيحي في صيدا لديه رسالة اساسية وانا جئت لأكرس هذه الرسالة، جئت الى هذا البيت مع تحية من فخامة الرئيس ومن دولة الرئيس وبصفتي الشخصية لأصلي مع اهل صيدا لأن هذا الموسم مبارك ورسالتي هي انه لن يثنينا اي ارهاب او اي خطر عن وجودنا مع اهلنا وعن استعمال وطلب مساعدة جميع القيمين لصالح المدينة ولصالح لبنان دعما للجيش".
وسئل: هل من اجراءات سيتخذها الجيش لمنع العودة الى الاشتباكات التي حصلت في عين الحلوة.
أجاب: "العمليات مناطة اساسا وحصرا بقيادة الجيش، علينا ان نقدم الدعم السياسي والهدف هو الحؤول دون تكرار اي مشكل قد يتناول الفلسطينيين أو اللبنانيين، ولكن الكلام عن خطط عملانية وتكتيكات انا برأيي خطأ، الجيش يكلف بمهام وقيادة الجيش تنفذ وتقرر ما تراه الأفضل".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News