نفذت منظمة الطلاب في حزب الوطنيين الأحرار، وقفة رمزية تضامنية عند الخامسة عصر اليوم، أمام مقر السفارة المصرية في بئر حسن، استنكارا لسقوط الضحايا في العمليتين الارهابيتين على الكنيستين القبطيتين في مصر بمشاركة عدد من الحزبيين.
ضرغام
وخلال الوقفة التضامنية ألقى مسؤول منظمة الطلاب في حزب الوطنيين الأحرار سيمون ضرغام كلمة قال فيها: "جئنا اليوم لنستنكر الاعتداءات التي طالت الكنائس في مصر وندين جميع أنواع الارهاب الذي يستهدف المدنيين في العالم، هذا الارهاب الذي لا يميز بين ضحية وأخرى ولا بين طائفة وأخرى ونقول كلبنانيين علينا واجب الدفاع عن وجود الأقليات في هذا الشرق العربي لذلك علينا جميعا أن نتضامن مسلمين ومسيحيين لنحافظ على بقائهم في هذه البلدان".
أضاف: "ان استهداف مصر اليوم، هو استهداف للشرعية وجئنا لنشدد على دعمنا لمصر في وجه الارهاب، ولنشدد أيضا على دعمنا لمواقف الرئيس السيسي الذي يشكل ضمانا لبقاء المسيحيين في هذا الشرق وبالتالي سوف نبقى نناضل كلبنانيين وكعرب في وجه هذا الارهاب ونقول ان ثقافة العيش وثقافة الحياة التي نتمتع بها كلبنانيين وكعرب نتمتع بها أقوى من لغة الدمار والقتل الذي يحاول الارهاب زرعها بيننا. حضورنا اليوم هو ايمان بالشراكة مع اخواننا العرب في الصعاب التي تمر بها الدول العربية ونحن جزء أساسي من هذه الشرعية العربية وجزء أساسي من شرعية مكافحة الارهاب وبالتالي لا شيء يثنينا عن الالفة والعقل والتفاهم والحوار والتعاون مع الآخر وممنوع أن نعيش مكبوتين داخل طوائفنا وعلينا العبور والانفتاح على الطرف الآخر مهما كان دينه وطائفته إنما لغة القتل مرفوضة ونقول ان الارهاب الذي ضرب مصر كان قد ضرب لبنان وعلى الدول العربية جميعها التكاتف من أجل الحفاظ على سيادتها وعلى حرية المعتقد والأديان وحرية التعايش".
نصولي
كما كانت كلمة لامين العلاقات الخارجية في الحزب خالد نصولي الذي قال:" جئنا اليوم لنستنكر ما حصل في مصر من اجرام في اسبوع الالام حيث قتل اناس يحملون السعف وهذا امر لا يمكن ان يقبله اي منطق بشري، ونحن كحزب وطني احرار نعلن تضامننا مع الشعب المصري ولا سيما الاطفال الذين استهدفوا هذه المرة، فالارهاب لا يميز بين اقباط ومسلمين".
ثم قام وفد من المشاركين في الوقفة التضامنية بمقابلة السفير المصري نزيه البخاري مقدما له التعازي.
اخترنا لكم



