جال الأمين العام لـ"تيار المستقبل" أحمد الحريري، في منطقة الضنية، واستهل أحمد الحريري كلمته بالقول :"الدكتور قاسم من الاوفياء لتيار المستقبل والرئيس سعد الحريري، والاوفياء دائما يوضعون على الرأس".
أضاف :"نحن بزيارة إلى منطقة عزيزة على قلوبنا، منطقة خاض بها الرئيس الشهيد رفيق الحريري اشرس المعارك عام 2000 في الانتخابات النيابية مع الدكتور احمد فتفت العزيز ايضا على قلوبنا. هذه المنطقة منطقة رجال وعزة ونخوة وكرامة، وهي التي اعطت لبنان كل شيء ولم تأخذ من الدولة شيئا، وهي تستحق الافضل، تستحق ان يكون هناك حكومة خاصة بمنطقة الضنية لأنها بحاجة للكثير من الانماء والكثير من العمل، ويد واحدة لا تصفق، نريد يدنا ويد الدولة معنا لنتمكن من تحقيق هذه الانجازات، ونحن في "تيار المستقبل" قدمنا ما نستطيع، تطبيقا للمثل القائل "البحصة التي تسند خابية"، ولكن لنعمر هذا البيت يجب ان نشبك أيادينا جميعا".
وتطرق إلى ملف قانون الانتخاب، وشدد على أن "لقانون الانتخاب كتاب واحد اسمه الدستور واتفاق الطائف، خارج هذا الكتاب يعني أخذ البلد الى مكان لا يريده احد، وكأن المطلوب من الطروحات الكثيرة أن نصل الى التمديد بسبب عدم الوصول الى قانون جديد"، مؤكدا "أن "تيار المستقبل" لا مشكلة لديه مع كل مشاريع القوانين المطروحة، وبدا واضحا أنه في مقابل كل الانفتاح الذي أبديناه كـ"تيار المستقبل" على كل الصيغ جاء التعطيل في كل مرة من طرف معين، واليوم نحن في الأيام الحاسمة، إما الوصول إلى قانون انتخاب جديد مع التمديد التقني، أو الذهاب إلى أزمة سياسية جديدة لا يريدها أحد".
وأوضح أن "الرئيس سعد الحريري يقوم بواجبه في البحث عن مخارج، ويحاول تدوير الزوايا، كي لا نقع في أزمة جديدة، أو في تعطيل جديد، كي لا تذهب كل المبادرات في الأشهر الماضية هباء منثورا".
واعتبر أن "ثمة في لبنان طرفا اسمه "حزب الله" لا يقرأ السياسة ضمن حدود مصلحة لبنان، بل يقرأها من ضمن المصلحة الإيرانية التي توكله بإدارة أربع ملفات تخريبية في سوريا والعراق واليمن والبحرين، وبالتالي لا تجوز مقارنة أي موقف يأخذه "حزب الله" بموقف "تيار المستقبل" أو أي حزب سياسي آخر، لأن حدود مواقفنا هي حدود البلد ومصلحته ومصلحة اهله ومصلحة الوحدة الوطنية فيه".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News