أمن وقضاء

placeholder

علي داود

الجمهورية
الجمعة 14 نيسان 2017 - 07:30 الجمهورية
placeholder

علي داود

الجمهورية

ارتياح في "عين الحلوة"

ارتياح في "عين الحلوة"

أرخى انتشار القوة المشتركة في حي الطيري ارتياحاً لدى سكان المخيم، فخرجوا لتفقد ممتلكاتهم حيث سجلّت أضرار كبيرة في البنى التحتية وشبكة الكهرباء والطرق والسيارات، وارتفعت الأصوات المطالبة بالتعويض.

وفي المعلومات، أنّ القوة المشتركة تُحقّق بالعثور على جثث بين المنازل المدمّرة لعناصر كانت تقاتل مع بدر وأمَر بدفنها في حيّ الطيري بالطريقة التي تعتمدها «داعش»، وبأنّ بدر أُصيب منذ اليوم الأوّل للمعركة وهو يعالج في جامع الصفصاف الخاضع لإشراف «عصبة الانصار الاسلامية».

وسأل مسؤول الاعلام المركزي لحركة «فتح» رفعت شناعة: كيف يكون بدر ملاحقاً من القوة المشترَكة لاعتقاله وتسليمه الى العدالة الفلسطينية واللبنانية لمحاكمته، ويُنقل من مربّعه الأمني في حيّ الطيري الى مربّع آخر داخل المخيم؟ مَن كان يمدّه بالعديد والعتاد والطعام؟».

وقال شناعة: «لم يعد متاحاً أمام مَن تبقّى من الضلاليّين وأذناب الفكر المتطرّف الاٍرهابي سوى التزام جحورهم بعد كسر مربّعهم الأمني الأول في حيّ الطيري، فمصيرهم بات معلّقاً بين الموت المحتّم أو الاستسلام».

الى ذلك، عُقد إجتماع في مكتب رئيس «الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة» الشيخ ماهر حمود في صيدا ضم، أمين سرّ تحالف القوى الفلسطينية ممثل «حركة الجهاد الإسلامي» في لبنان ابو عماد الرفاعي، ممثل «حماس» في لبنان علي بركة ونائبه احمد عبد الهادي «ابو ياسر»، مسؤول «القيادة العامة» في لبنان ابو عماد رامز ومسؤول العلاقات السياسية لـ«حركة الجهاد الاسلامي» في لبنان شكيب العينا، ولم يتمكن أمين سر حركة «فتح» في لبنان فتحي ابو العردات من المشاركة، لوجود ضيوف لديه في سفارة فلسطين.

واعتبر حمود أنّ ما حدث هو أفضل الممكن، قائلاً: «كنا نتمنى أن يكون هناك حلّ أمني من حيث المبدأ، وما حصل هو أفضل ما يمكن، وإن شاء الله تكون مقدّمة لأمن وأمان المخيم وجواره وايضاً محاصرة حقيقية لكل متطرّف وإرهابي».

كما جال «اللينو»، يرافقه مسؤول الامن المركزي لـ«الجبهة الشعبية القيادة العامة» في لبنان «ابو راتب»، في شوارع المخيم ومواقع مقاتلي حركة "فتح".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة