رغم ان الشكوك تتعاظم في إمكان تبنّي المشروع المركّب اي الاقتراع بالاكثري على اساس طائفي في الأقضية، ومن ثم اعتماد النسبية الكاملة في الاقتراع في دوائر وسطى، فان بلوغ هذا المستوى من المناقشات لقانون الانتخاب يعكس "القطب المخفية" في المأزق الذي يعانيه لبنان، ولعل أبرزها:
• ان الدفْع في اتجاه تصحيح التمثيل المسيحي ينطوي على محاولة احتكار هذا التمثيل من جهاتٍ محدَّدة في معركةٍ الهدف منها تعبيد الطريق أمام مرشحين بعيْنهم للانتخابات الرئاسية.
• ان الضغوط في اتجاه النسبية الكاملة على غرار ما يطالب به حزب الله، لا تهدف الى تجديد الحياة السياسية بقدر ما تضمر الوصول الى نتائج تمكّن الحزب من الإمساك بالغالبية في البرلمان.
ومن غير المستبعد ان يؤدي رمي قوانين انتخاب بنتائج محسومة سلفاً لهذا الطرف او ذاك، الى استهلاك المهلة الأخيرة الفاصلة عن الموعد الحاسم في 15 ايار المقبل، من دون الاتفاق على قانون انتخابٍ جديد، وتالياً الذهاب الى واحدٍ من احتماليْن لا ثالث لهما: التمديد للبرلمان او الفراغ القاتل.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News