ثمة محاولة مستجدّة من خلف ظهر هذه معادلة التمديد او الفراغ لمجلس النواب لمعاودة نفخ الحياة في قانون الستين النافذ الذي أسقطه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، والترويج الى إمكان جعله بديلاً عن التمديد والفراغ ما دامت المساعي فشلتْ في التوصل الى قانون جديد.
وعُلم ان "حزب الله" الذي يرفض خيار العودة الى الستين ليس في وارد الموافقة على هذا الخيار الذي نُسب تداوُله الى أوساط قريبة من العهد الذي سبق وأكد ان الفراغ غير مطروح.
وفُهم من مصادر واسعة الاطلاع ان بلوغ جلسة البرلمان في 15 ايار من دون الاتفاق على قانون انتخابٍ جديد قد يدفع في اتجاه أكثر من تمديد تقني (3 أشهر) وأقل من تمديد الضرورة (سنة)، وقد يقتصر على دفعة اولى (6 اشهر) في محاولة لإمساك "العصا من الوسط" في تسويةٍ لا تُغضِب الثنائي المسيحي (التيار الحر والقوات اللبنانية) الذي يرفض التمديد، وتحظى برضى الثنائي الشيعي (امل وحزب الله) الذي يرفض الفراغ.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News