ذكرت مصادر قيادية في حزب القوات اللبنانية أن رئيسه الدكتور سمير جعجع خرج مرتاحاً من اجتماعه مع رئيس «التيار الوطني الحر» وزير الخارجية جبران باسيل أول من أمس بعدما أجريا قراءة سريعة لمشروع باسيل الأخير لقانون الانتخاب والملاحظات، وتوافقا على مزيد من التنسيق في شأنه، وكيفية التعامل مع ملاحظات الفرقاء الآخرين، لكن هذا لا يعني أن هناك اطمئناناً إلى إمكان التوافق عليه. وهذا ما يأمل الفريقان استكشافه خلال جلسة مجلس الوزراء التي ستُعقد الأسبوع الطالع (الأربعاء على الأرجح)، والتي لا بد من أن تبحث في قانون الانتخاب لأنه لم يعد جائزاً أن تنأى الحكومة بنفسها عنه، مع بدء العد العكسي لمهلة الشهر التي أتاحها تأجيل الجلسة النيابية التي كانت مقررة الخميس الماضي للتمديد للبرلمان إلى 15 أيار المقبل.
وتناولت ملاحظات «القوات» توزيع الدوائر، لا سيما في شمال لبنان التي ستُجرى فيها عمليات الاقتراع في المرحلة الثانية وفق النظام النسبي. ورفضت القوات اقتراح «حزب الله» فرض حصول من يتأهلون في المرحلة الأولى للتنافس في المرحلة الثانية، على 10 في المئة من أصوات طوائفهم، وأصرت على اختيار المرشحين الأولين للمرحلة الثانية.
كما طالبت «القوات» باعتماد الصوت التفضيلي في المرحلة الثانية لمصلحة المرشح في القضاء وليس في الدائرة الموسعة، فيما «حزب الله» يريده في الدائرة الموسعة، ما يفقد التأهيل في بيئة المرشح أهميته.
وقالت مصادر «القوات» إن لديها اقتراحات لتحسين الصفة التمثيلية للنواب المسيحيين لن تتقدّم بها قبل إعطاء مجلس الوزراء فرصة أسبوع ليدرس مشروع باسيل، وإن «القوات» صارت جزءاً من التفاوض على المشروع بعدما كان مقتصراً على لجنة مؤلفة من «التيار» و «حزب الله» وحركة «أمل» و «المستقبل».
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News