المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الأحد 16 نيسان 2017 - 12:03 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

ضاهر: لتحييد لبنان عن صراعات المحاور الدولية

ضاهر: لتحييد لبنان عن صراعات المحاور الدولية

ترأس متروبوليت طرابلس وسائر الشمال للروم الملكيين الكاثوليك المطران ادوار ضاهر، قداس هجمة عيد الفصح في كاتدرائية مار جاورجيوس في محلة الزاهرية في طرابلس، عاونه المونسنيور الياس البستاني والخوري باسيليوس غفري، في حضور ممثل الوزير السابق اللواء اشرف ريفي الدكتور سعد الدين فاخوري وحشد كبير من المؤمنين.

والقى ضاهر عظة دعا فيها المسؤولين الى "تحمل واجباتهم الوطنية والعمل على وضع قانون إنتخابي عادل يحقق آمال جميع اللبنانيين ويحافظ على التمثيل الصحيح وعلى الوحدة الوطنية".

وقال: "إن أفضل طريقة لقتل الشر فينا، لقتل الوحش في إنساننا العتيق، وقيامتنا من موت الخطيئة، إنما هي الصلاة. فلنصل كلنا لأجل كلنا، ولأجل وطننا لبنان، لنصل في كنائسنا ومدارسنا، في بيوتنا ومراكز عملنا. لنصل بكل الصدق والإيمان، وفي كل زمان ومكان، ولنعلم أطفالنا خاصة، أن يصلوا، مصلين نحن أمامهم ومعهم، إن طفلا واحدا، باستطاعته أن يخلص لبنان، بل العالم أيضا، إن هو ضم يديه، كل مساء وصلى مع والديه وإخوته قائلا: أبانا الذي في السماوات، والسلام عليك يا مريم. فيا مريم، يا سيدة لبنان، يا والدة الإله الناهض من بين الأموات، ظللي وطننا لبنان وأعيدي إليه السلام والوئام والعيش الكريم الهانئ، باركي كل شعبه، وبخاصة المسؤولين عنه، إجعليهم يعودون إلى ذواتهم، ويتوبون إلى الله وإلى بعضهم بعضا، ويعيدون النظر في مبادئهم ومثالياتهم، ومفاهيمهم للوطن، وللخير العام وللعيش معا، ويدركون المعنى الحقيقي للتعامل السياسي، والتعاطي الاجتماعي، وسائر ما يكون مصير وطننا لبنان وكل اللبنانيين".

وأردف: "كلنا نتشارك وطنا واحدا لبنان، كلنا نريد الأشياء نفسها ونطالب بها، ألا وهي: التمتع بالأمن والاستقرار والحرية والعيشة اللائقة والكريمة. لذلك ندعو رجال الدولة والسياسة والزعماء، إلى الجلوس معا والعمل معا على تحييد لبنان عن صراعات المحاور الدولية والإقليمية، ليكون منطلقا للإستقرار والأمن والسلام في المنطقة، ومساحة لقاء وحوار للجميع. كما ندعوهم الى تحمل واجباتهم الوطنية والعمل على وضع قانون إنتخابي عادل يحقف آمال جميع اللبنانيين ويحافظ على التمثيل الصحيح وعلى الوحدة الوطنية. ونحن إذ ننعم بالأمن، نشكر ونحيي جميع الأجهزة العسكرية والأمنية، ولا سيما الجيش وقوى الأمن الداخلي قيادة وضباطا ورتباء وعسكريين".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة