المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الأحد 16 نيسان 2017 - 18:34 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

قبيسي: لا نريد تمديدا ولا فراغا ولا قوانين مشبوهة

قبيسي: لا نريد تمديدا ولا فراغا ولا قوانين مشبوهة

رعى رئيس مجلس النواب نبيه بري، ممثلا بعضو المكتب الساسي في "حركة أمل" عضو كتلة التنمية والتحرير النائب هاني قبيسي، حفل افتتاح "سباق عناقيد الأمل" الثاني الذي نظمه مكتب الشباب والرياضة في "حركة أمل" في اقليم الجنوب، في موقف جانتينا بالقرب من السراي الحكومي في النبطية، لمناسبة الذكرى السنوية للعدوان الاسرائيلي على الجنوب في نيسان 1996.

واعطى قبيسي اشارة الانطلاق للفرق الرياضية المشاركة حسب الفئات العمرية، التي اتجهت نحو كفررمان، قاطعة مسافة من السباق حسب اعمار كل فرقة، ليعود الجميع بعد ساعة ويتجمعوا في الموقف بالقرب من السراي الحكومي، حيث كانت الساحة تصدح فيها الاناشيد الوطنية وأناشيد ل"حركة أمل" والمقاومة والرئيس بري والامام الصدر والشهداء والجنوب.

واقيم احتفال، استهل بآيات من القران الكريم والنشيد الوطني ونشيد "حركة أمل" للفرقة الموسيقية لكشافة الرسالة الاسلامية، وكلمة الزميل علي عطوي.

ثم القى قبيسي كلمة باسم الرئيس بري، قال فيها: "شرفني الاخ دولة الرئيس الاستاذ نبيه بري وكلفني لاكون بينكم اليوم في هذه المناسبة العزيزة التي تحمل في طياتها وفي ماضيها حزنا وأسى ولوعة على من فقدنا جراء همجية العدو الاسرائيلي واعتداءاته في نيسان من عام 1996، حيث اطلقوا تسمية للغة قتلهم ولسياسة اجرامهم سموها في ذلك الحين عناقيد الغضب، وها أنتم اليوم تغيرون هذا الاسم وتجددون العهد للشهداء من المنصوري الى قانا الى النبطية الفوقا تزرعون املا جديدا لنكرس لغة المحبة والنصر والعزة والكرامة، هذا اليوم هو يوم دام في تاريخ لبنان وفي تاريخ الجنوب، حيث ان بصمات العدو الاسرائيلي تركت اثارا وجروحا بليغة في جسد لبنان والجنوب، لانها قتلت الابرياء من أهله ومن سكانه، حتى تحول الامر الى لغة جديدة وهي لغة النصر، وانتصر شهداء قانا على لغة الجيش الاسرائيلي الذي لا يفهم الا لغة القتل، وتحولت الجراح الى يوم أمل بتضحياتكم وجهدكم بلغة الامام القائد السيد موسى الصدر الذي زرع اللبنانيين مقاومة وعزة وكرامة انتصرت على كل الالة العسكرية الاسرائيلية، وأفتى في لبنان بأن التعامل مع اسرائيل حرام والوحدة الوطنية الداخلية هي أفضل وجوه الحرب مع العدو الاسرائيلي لكي ننتصر، وها نحن اليوم ننتصر بكم".

واضاف: "عناقيد الأمل تزرع الأمل في نفوس كل ابناء المنطقة ولبنان، لنقول للعالم أجمع بأن اسرائيل لا تخيفنا ابدا وسواعد الشباب المجاهدين هي أقوى من كل التهم العسكرية. ها هي مدينة النبطية اليوم تستقبلكم بكل محبة وانشراح، ها هي شوارع مدينة النبطية تزداد مساحتها اتساعا وتطول مسافتها امتدادا لتصل الى كل شارع في لبنان الى كل مدينة في لبنان، لتصل الى الشمال طرابلس والى البقاع بعلبك والى بيروت وجونية، نحمل لكل اللبنانيين رسالة محبة وخير وبركة ونقول بأن ابناء المنطقة ترجموا نصرا ووحدة وطنية على ساحة لبنان".

وتابع: "كلنا للوطن، نعم كلنا للوطن لنستعمل هذه اللغة في وجه كل لغة تزرع الطائفية، وهذه الشوارع اللبنانية التي تبني اجيالا واعدة لا تخشى اسرائيل، تخشى من يزرع الحفر في الشوارع لاحياء الطائفية التي دفناها منذ زمن بعيد. لا نريد لها ان تعود على مساحة الوطن ايا تكن الشعارات التسميات، وهذه الحفر نرى فيها تأسيسا لجدران بين الطوائف في لبنان، ونقول انطلاقا من هذا اليوم وتمجيدا لذكرى الشهداء لا نريد للبنان الا ان يكون حرا سيدا ومستقلا، وقد واجهنا الفتنة بكلمة واحدة هي الحوار، كما واجهنا اسرائيل بكلمة واحدة هي المقاومة، واجهنا الاختلاف في الداخل بكلمة واحدة هي الحوار، الذي يجب ان يبقى ليردم كل هوة على مساحة الوطن، ويطرد كل اختلاف من ابنائه من طوائفهم ومن مذاهبهم ونحن جميعا ابناء هذا الوطن. يصادف هذا اليوم ارتقاء السيد المسيح الى الرفيق الأعلى ليكون عنوانا للمحبة والسلام في كل انحاء الدنيا والعالم ليجتمع مع الرسل حيث قال الله اننا لن نفرق بين احد منهم ابدا".

وأردف قائلا: "نحن في لبنان لا نريد لطائفة ان تنتصر على اخرى، او ان ينتصر مذهب على اخر، نرفض تلك اللغة من أصلها لان الارهاب صنيعة اسرائيل وهي حاولت نشر الفتن في لبنان وكل المنطقة العربية وها هي شلالات الدماء التي يتركها الارهاب في كل ساحة عربية تقتل الابرياء في باصات تنقلهم الى واحات السلام في كفريا والفوعا وقبلها في خان شيخون ساعين لادخال هذه الفتنة الى شوارع لبنان، هذا اليوم هو عنوان جمع ووحدة كلمة لا نريد ان يتكرس الاختلاف على ساحتنا واهم نقاط الاختلاف هو قانون الانتخابات النيابية، ونحن نسعى من خلاله لتحقيق العدالة والمساواة على كل الساحة اللبنانية لينتصر لبنان فوق الجميع ويتعزز وجود الطوائف من خلال وحدة الكلمة، ليحافظ على حقوق المواطنين من خلال الوحدة الوطنية، وان نتمكن جميعا من ان نتفاهم على قانون ينقذ لبنان الذي لا يكون الا بالتنازلات التي تحقق العدالة التي تتحقق بنسبية تعتمد على مستوى قانون للانتخابات النيابية.

هذه النسبية التي تسعى لتمثيل الجميع حسب امكاناتهم وحضورهم ووجودهم وتضحياتهم ليكونوا ممثلين للامة ونحن نسعى بكل جهد ليكون هذا الاتفاق في هذا الشهر، ونحن في كتلة التنمية والتحرير وفي حركة أمل ومع كل حلفائنا في النهج الوطني الحاضر دائما منذ عام 2005 والى يومنا هذا، كان الاختلاف يقسم لبنان عموديا فلم يسأل أحد عن طائفة أحد، وانما كانت اللغة الوطنية تختلف عن باقي اللغات ولا يسأل اي نائب عن دينه وطائفته في ظل هذا الواقع نريد وحدة موقف تكرس وطنية اللبنانيين وقوة الطوائف ببناء الدولة وحمايتها من الفتن والفساد والارهاب، وهذا أمر لا يمكن ان يتحقق الا بتأسيس لقانون انتخابي عادل ضمن مهلة الشهر، وهو مسافة طويلة للاتفاق على قانون والدليل على ذلك ان ما حصل في اتفاق الدوحة سابقا بأن حصل الاتفاق في ليلة واحدة على قانون للانتخابات، والان الباب مفتوح امام الجميع لنتفق في أسبوع واحد وننتج للبنان قانونا للانتخابات يتمثل فيه كل لبناني ومن دون لغة التهويل. هناك من يريد التمديد على الساحة اللبنانية، ونحن باسم كتلتنا وحركتنا وحلفائنا نرفض التمديد رفضا قاطعا، ولكن هناك من يسهل الطريق للتمديد، ومن يخطط للفراغ ايضا، ويسعى لان يكون التمديد عنوان المرحلة القادمة. نحن لا نريد تمديدا ولا فراغا ولا قوانين مشبوهة تكرس لغة طائفية ومذهبية".

وختم بالقول: "انكم اليوم تغيرون اسم عناقيد الغضب والحقد الصهيوني في قانا والمنصوري والنبطية الفوقا وتكرسون الأمل، وقد ترك العدو الصهيوني اثارا وجروحا بليغة في جسد الجنوب، وقد انتصرت اشلاء طفلة المنصوري على العدوان الصهيوني، وتحولت هذه الجراح الى يوم امل بتضحياتكم وجهدكم. نحن اليوم ننتصر بكم ايها الاحبة الحاضرون في هذا اللقاء. عناقيد الأمل تزرع الحب في قلوب الجميع، واؤكد ان اسرائيل لا تخيفنا وسواعد المجاهدين اقوى من الالة العسكرية الصهيونية، وها هي شوارع النبطية تصل الى كل مدينة في لبنان تحمل رسالة محبة وخير وبركة، وابناء هذه المنطقة ترجموا نصرهم الى انفتاح على كل لبنان، واذا اردنا مواجهة سياسة القتل في كل مكان، لا يمكن مواجهتها الا بوحدة الموقف".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة