صدر عن "الجماعة الإسلامية في طرابلس" بيانا جاء فيه: "سمعنا اخيرا الأبواق التي زمجرت اعتراضا على نزع الإعلانات الهابطة التي وضعت على مداخل مدينة طرابلس وفي بعض أحيائها وأمام بعض مساجدها من قبل بلدية طرابلس، التي من واجباتها كهيئة رسمية منتخبة أن تراعي مشاعر أهلها وأن تحافظ على تراث المدينة وقيمها وتاريخها. إن ممارسة هذا الواجب جعل بعض الناعقين يجدون مادة للنعيق والاعتراض والافتراء".
واعتبرت أن "إزالة الإعلانات الهابطة التي تسمم الفكر وتطمس الهوية هو سلخ لطرابلس عن لبنان ومدعاة لتسميتها بقندهار من قبل هؤلاء الذين وجدوا سلعة لتجارتهم المستعرة بنار الفتنة".
وختمت: "إن هؤلاء شرذمة قليلون وهذا أسلوبهم الذي قبلوا بيعه بدراهم معدودات واستغنوا به عن قيمهم وأخلاقهم التي سطرتها الشرائع والديانات السماوية. إننا في مكتب التنسيق والعمل الاجتماعي في الجماعة الإسلامية نثمن عاليا استجابة البلدية لمطلبنا إزالة الإعلانات الهابطة من شوارع طرابلس وساحاتها، ونطالبها بمزيد من الرقابة على المواد الإعلانية التي تعبر عن هموم الناس وتطلعاتها".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News