اشار وزير الدفاع يعقوب الصراف الى انه "شرفني الرئيس ميشال عون في هذا المقعد لأوفي دين الى المواطن والعسكر وكل من يضحي من أجلنا ومن اجل الارض".
ولفت خلال مقابلة تلفزيونية على قناة "أم تي في" ضمن برنامج بموضوعية، الى انه من يقول ان وزير الدفاع هو وزير الجيش هو مخطئ، انما الوزيرة هي لمساعدة الجيش للقيام بمهامه، والعسكر لديه من يقوده واحيي القيادة الجديدة، مشيرا الى ان الجيش مؤسسة بقدر ما هي قوية بقدر ما هي حساسة.
وأكد "انني قريب من المقاومة وافتخر ولدينا صداقة قدمية مع رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية وصداقة جديدة مع رئيس الحكومة سعد الحريري وبرأيي الحكم تحت مظلة الرئيس ميشال عون ومع الحريري غير تماما عن الحكم ايام 2006، مشددا على انني ملتزم بخطي الممانع المقاوم، ولن يأتي أي خلاف بين عون والامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله والجميل ان الثقة بين السيد والرئيس تتخطى كل الصعاب ولن يختلفا ابدا.
وأوضح ان "القاسمان المشتركان بيني وبين قائد الجيش هما لبنان والجيش، وأفتخر بأنني كنت مع خطّ الرئيس الاسبق إميل لحود".
وعن قانون الانتخابات، لفت الى ان وزير الخارجية ورئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل لديه حوار انتخابي 18 ساعة من الـ 24، وهو رئيس حزب داعم للاكثرية الرئاسية، مشيرا الى ان قانون الستين هو التمديد مقنع، واضح ان التمديد ليس صحي للنظام ولا للديمقراطية، متسائلا: ما مصلحة باسيل بافسال العهد؟
واشار الى ان الستين والتمديد فشل لذلك يجب طرح قوانين جديدة وقانون الستين لديه شائبات واضحة ، مشيرا الى انني ضدّ التعصّب الطائفي لكن الزعيم الطائفي يجب أن يحافظ على حقوق طائفته، معتبرا ان لأكثري لديه مشكلة في أساسه والأكثري لا يمثّل الجميع لذلك يجب إيجاد طريقة أخرى لتأمين تمثيلا عادلا ، الدائرة الفردية هي الأفضل ولكن تنفيذها صعب بسبب نظام الطائف، مشيرا الى ان النسبيّ المطلق هو الباب الذهبي إلى الديمقراطية.
ولفت الى ان يّة التيار الوطني الحرّ وتيار المستقبل الإنفتاح على التمديد الجغرافي لمصلحة لبنان ولمصلحتهم المستقبلية، مشيرا الى انه ممنوع منعا باتا لأحد أن يقفل مؤسّسة أو أن يقفل الطرقات، موضحا ان النظام الذي سيفرض التمديد سيقيّض الحرية، والشعب ليس راضيا.
وكشف انه إستلمت بطاقة إنتماء التيار الوطني الحرّ في شهر آذار الماضي. ولكن قلبي كان منتسبا إلى هذا الحزب منذ زمن، مشيرا الى انه قال الرئيس عون بعد إنتخابه أنّ هذه الحكومة تمهيدية وليست حكومة عهده.
واشار الى ان الغطاء العسكري موجود إذا دعم الجيش بكلّ التهجيزات اللازمة وهناك تطوّر في ملف المخطوفين والعمل حاضر لمعرفة مصيرهم .
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News