"المرح هو جزء لا مفر منه في الحياة، والسعادة التي تحصل عليها لدى ممارستك الجنس لا توصف... تواصل مع إحدى الفاتنات في لبنان لتلبية رغباتك الجنسية الكاملة". بهذه العبارات يقدم أحد المواقع الالكترونية الخدمات الجنسية، عارضاً صور فتيات مثيرات، فتختار عبر الموقع احدى الحسناوات لقضاء ليلة حمراء في أحد الفنادق، وما عليك سوى تقديم طلبك قبل ساعتين فقط عبر البريد الالكتروني او الاتصال على رقم الهاتف المعروض.
300 دولار للساعة
قد تكون تلك المعلومات غريبة عن مجتمعاتنا، إلا ان الوصول للموقع أمر في غاية السهولة، فالعروض على "عينك يا تاجر"، وأعداد الفتيات بالعشرات، ولكل واحدة منهن ثلاث صور وبوضعيات مثيرة مختلفة.
اما طريقة تعامل المشغّل فهي أقرب الى أسلوب "المافيا"، حيث يتحدث مع المتصل بكل ثقة مقدماً خدماته، وللمزيد من الصور عبر "الواتس اب". وبعد الاتفاق بين الطرفين ليس على المتصل سوى تحديد موقع الفندق والوقت الذي يريد تمضيته مع الفتاة. فالأسعار تختلف وترتفع تدريجاً، والساعة الواحدة بـ 300 دولار أميركي، وفي حال وجد المشغل الزبون متحمساً يقول له: "شو رأيك الساعتان بـ500 دولار"؟ "واذا كذا زبون بنعملكن سعر".
مايك ع. شاب عشريني، تعرف على الموقع عن طريق الصدفة، وفي بداية الأمر اعتبر أنه لا يمكنه ممارسة الجنس بهذه السهولة وان المسألة ليست سوى مجرد مزحة أو رقم مزيف هدفه ابتزاز المتصلين، ومن باب الحشرية قام بطلب رقم الهاتف والاستفسار عن "العروض المقدمة"، ليتفاجأ بعدها بجدية تامة للقواد، فقام بالاتفاق معه على مواعدة فتاة معينة اختارها عبر الموقع، محدداً موعداً في المساء "للاستمتاع" لمدة ساعة، الا ان ما أزعجه ان الفتاة التي اختارها عبر الموقع لم تكن من قام بقضاء الساعة معها، قائلاً، "ان اغلب الفتيات هن من اللاجئات" وليس كما يعرض الموقع لزبائنه، معتبراً أن الأمر سهل جداً الا ان التكلفة تعتبر مرتفعة نظراً لبيوت الدعارة. واكد مايك أنه عثر ايضاً على مواقع اخرى تقدم الخدمات عينها وبالأسلوب ذاته ولكن بأسعار أقل تبدأ من 250 دولار للساعة وتصل الى اكثر من 1400 دولار لليلة الواحدة.
المصدر : علي عواضة | النهار
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News