القوة المشتركة في عين الحلوة تستكمل الخطة!

انطلقت القوة المشتركة في مخيم عين الحلوة، قبل قليل لتعزيز انتشارها في حي الطيري، استكمالا للخطة التي تم الاتفاق عليها في اجتماعات القيادة السياسية للقوى والفصائل الوطنية والإسلامية في المخيم.

فيما أكد قائد القوة المشتركة في مخيم عين الحلوة العقيد بسام السعد، أنه "يتم الآن تعزيز وجود القوة المشتركة بعديد إضافي للعناصر في كل أحياء حي الطيرة داخل المخيم، وتثبيت وجودها في النقاط التي كانت قد انتشرت فيها سابقا، ويجري تجميع العديد للبدء في استكمال خطة الانتشار التي تم الاتفاق عليها في اجتماعات القيادة السياسية للقوى والفصائل الوطنية والإسلامية في منطقة صيدا خلال الايام الماضية".

ولفت إلى ان "الهدف من تعزيز القوة المشتركة هو الحفاظ على الأمن وإعادة الإستقرار الى حي الطيرة، ليتمكن أهله من العودة اليه في أسرع وقت ممكن"، داعيا من لم تتضرر منازلهم وأصحاب المنازل التي ما زالت صالحة للسكن، للعودة إليها.

ونفى "ما تناقلته بعض وسائل الاعلام حول تأجيل الإنتشار حتى إشعار آخر"، مؤكدا "أن كل الأمور جاهزة من حيث العديد والعدة للانتشار، ولا توجد عراقيل تحول دون ذلك".

وقد أكدت قيادة الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية في الشمال، في بيان أصدرته بعد اجتماع إستثنائي عقدته في مخيم البداوي، أنها ستواصل العمل "من أجل القضاء على ظاهرة إنتشار وترويج المخدرات الغريبة عن شعبنا ومجتمعنا الفلسطيني"، وأهابت "بأبناء شعبنا في المخيم التعاون من أجل إنهاء هذه الظاهرة التي تدمر شبابنا ومجتمعنا"، ودعت العائلات إلى "التعاون مع الفصائل وعدم تغطية أبنائها المتورطين بنشر هذه الآفة".

كما أكدت القيادة أن "الفصائل الفلسطينية والقوى الأمنية في المخيم، هي الجهة المسؤولة عن أمن المخيم واستقراره ومحاربة ظاهرة المخدرات فيه، وأي ظاهرة تخل بالأمن والاستقرار ستعمل بكل قوتها لمحاربتها، والضرب بيد من حديد لأي جهة أو شخص يحاول العبث بأمن المخيم وأمانه".

وتقدمت الفصائل واللجان بالتعزية من "أبناء شعبنا في مخيمات الشمال باستشهاد الأخ علي شتله، الذي قضى ظلما نتيجة إطلاق النار من قبل عصابات المخدرات في المخيم ليل أمس".

و شمل تعزيز القوة المشتركة في مخيم عين الحلوة،انتشار 50 عنصرا جديدا في أحياء المخيم لا سيما في حي الطيري، 30 منهم من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" و20 من تحالف القوى الفلسطينية والاسلامية، وان الانتشار جرى في جو هادئ.