تجمع شباب بعلبك دان الاعتداءات المتكررة في المنطقة

اصدر تجمع شباب بعلبك بعد اجتماعه بيانا تطرق فيه إلى مجموعة الاعتداءات التي حصلت في بعلبك خلال اقل من اسبوع، "قتل المواطن خليل صلح، رصاص في الليل وترويع للآمنين والاطفال، حادثة سلب في الصباح، ناهيك عن تجول السيارات بدون لوحات وذات زجاج داكن، كل ذلك في بداية الموسم السياحي يستهدف المواطن البعلبكي أولا".

وتابع: "طفح الكيل من القلة القليلة، عشرات المجرمين يتحكمون باكثر من مئتي الف مواطن في الأوادم في بعلبك".

وتساءل: "ألم يطفح الكيل عند أهالي بعلبك، ألا نستحق نحن من قدمنا الشهداء والجرحى الدفاع عن لبنان بكل أطيافه الا تستحق بعلبك مدينة المقاومة من المعنيين في السلطة أن تنعم بالأمن والأمان"؟

ودعا التجمع اللبنانيين بعامة والبعلبكيين بخاصة الى "الوقوف صفا واحدا وتحمل المسؤولية جميعا بدلا من تراشق الاتهامات ونشر الخلافات والوقوف خلف مؤسسات الدولة"، وطالب المؤسسة العسكرية ب "الضرب بيد من حديد وأن تجتث من أولئك المجرمين وتسوقهم الى العدالة".

وشدد على "درء الفتنة والدعوة الى الالفة والمحبة والعيش المشترك بين اللبنانيين الذي لطالما تميزت به هذه المنطقة، كما ان اهالي بعلبك الهرمل هم عائلة واحدة يؤكدون العيش المشترك وينبذون الفتنة والتطرف بكل أشكاله، ويدعو التجمع الى توحيد الخطاب الذي يجمع ولا يفرق".